بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلاام على أشرف الخلق سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين المنتجبين واللعن الدائم على ظالميهم لقيام يوم الدين وعجل الله لهم الفرج عما قريب إنشاء الله
سلاامٌ من الله أبعثة لك أخي الكريم بحر الشوق من روحاً يعتليها الخجل من حظرتكم وسموكم
سلاامُ من الله ورحمتة وبركاتة عليك
طرق الوصول للسعادة سهل ويسير ليس على الجميع
بل للذي لديه زمام القناعه في كثير من الأمور وياحبذا تكون القناعة في جميع الأمور لكي يحظى براحة القلب والبال ويعيش السعادة على مر العصور
نستطيع أن نملئ حياتنا سعادة بكلمة نتعامل بها مع الجميع وابتسامة نقابلهم بها دائماً
ويعتبر النبي البسمة الحلوة مع الأخوان دلالة على الايمان
(المؤمن بشره في وجهه.. وحزنه في قلبه.. أوسع شيء صدراً)
فنحظى بالتقدير والأحترام من قبلهم فلولا الأحترام لما تعاملنا مع الناس ونستطيع أن نملئ حياة الغير بالسعادة بمد يدو المساعدة لهم بطرق شتى ،،،
الشر باب لكل فساد وهو سبب الأحزان للأنسان فالشخص التقي المؤمن لاينحدر وراء الشيطان بل يسعى إلى كل صلاح ليحظى برضى الرب وبذلك يجلب إلى نفسه السعادة ليس في الدنيا بل للآخرة أيضا
معاملتي إلى الناس تعكس أنطباعي الداخلي لهم ولو كنت أنا أتصنع في فعل ذلك فالناس لها الظاهر وليس الباطن فالبعض يتصنع الطيب وحب الخير للجميع وهو بالحقيقية وللأسف الشديد يتمنى لهم كل شرر ويحمل لهم في قلبه الحقد والظغينة بدون سبب فقط لمرض يحمله في قلبه والعياذ بالله والبعض الآخر يتصنع الشر لكي يبعد عنه الناس فقط لانه يريد العيش من دون ان يرى أحد او يسمع احد والسبب مرض أيضاً
الشخص الذي يؤمن بالله حق إيمان ويعرف رسول الله وأهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام يتقرب إلى الناس ويتودد لهم ويحب لهم كل الخير مثل مايحبه إلى نفسه وأكثر ايضاً
ويدعو الرسول الى اظهار الحب والتودد الى الناس ويعتبر ذلك علامة على العقل
(رأس العقل بعد الدين التودد الى الناس واصطناع الخير كل بر وفاجر)
الكره بالمحبة
علينا أن نبعد عن قلوبنا كل مايشوبها من أضرار فالحقد والحسد يسبب لما أمراض لادواء لها غير الرجوع إلى الله سبحانة وتعالى وإلى أهل البيت عليهم السلام والمحبة من الأخلاق الحسنة التي يوجهنا لها أهل البيت عليهم السلام فلو حملنا في قلبنا حقداً على شخص فسيجعل ذلك في قلبي ثقلاً يزيد مع مرور الأيام لدرجة تصل أن تتغير ملامح وجهي عند رؤية هذا الشخص وأسلامنا وديننا يدعونا إلى ابعاد الحقد عن قلوبنا والتحلي بالصفات الحسنة والمحببة إلى الغير لا التي تنفرنا منهم
يقول الامام الصادق(ع) : (ان المسلمين ليلتقيان فأفضلهما أشدهما حباً لصاحبه)
فعلينا التحلي بصفة صفاء القلوب والحب للغير وان نبعد عن قلووبنا الحقد والكره
الغضب رأس كل خطئية ومفتاح كل شر ففي وقت الغضب المؤمن يسكت لايتفوه بكلمة حتى يذهب عنه الغضب ولكننا في وقت غضبنا نثور ونخرج كل مابداخلنا من غضب وقهر وبسبب لحظة غضب قد نخسر الكثيرر الكثيرر فعلينا التحلي بصفة الحلم
وإذ بعدَّ عنا الجميع فكيف ستأتي لنا السعادة ونحن وحيدين فالوحدة تجلب الحزن والأسئ فعلينا التحلي بجميع الصفات الحسنة والمحببة لجلب السعادة لناا
والحلم وقت الغضب يعودنا على أجمل صفة يتحلى بها كل مؤمن وهي الصبر
فبالصير نستطيع تحمل كل الشدائد التي تيعق وصول السعادة لنا وبالصبر نستطيع تخطي كل هذي الشدائد والعوائق
![]()
![]()
إلى هنا أخي الكرررررريم وأعطيك المجال للحديث وتكملة مابدأته لنااا
والمعذرة على الأطالة وتشتت الأفكار وعدم ترابطهاا فحروفنا ليست بمثل حروفكم المذهبة
تقبل فائق تقديري وأحترامي لك
أختك
القلب الوفي![]()
المفضلات