على استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض
الشباب يسعى للعودة والحزم للبعد عن المؤخرة


يحل فريق الحزم الأول لكرة القدم ضيفا على نظيره الشباب مساء اليوم الثلاثاء باستاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض ضمن منافسات دوري المحترفين السعودي ،في مباراة مهمة لكلا الفريقين بطموحات متباينة حيث يسعى الشباب للعودة للمنافسة على مراكز الصدارة ويأمل الحزم باستغلال ظروف مضيفه من عدم استقرار فني وإداري والبعد عن المؤخرة التي بات مهددا بها حيث لا تفصله عن الأخير سوى أربع نقاط، ورغم أفضلية الشباب فنيا بعناصره ألا انه لم يقدم المستويات المعروفة عنه في الموسم الحالي خيب معها أمل عشاقه كثيرا بأن يظهر الليث هذا الموسم بموسم أفضل من الماضي عطفا على نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين أمام الاتحاد ،المشاكل الإدارية للشباب ألقت بظلالها على الفريق هذا الموسم وظهرت جلية للجماهير الرياضية وانعكست على أداء اللاعبين ، فالمضيف يسعى لاستعادة توازنه أمام الحزم في ظل تذبذب نتائجه من مباراة لأخرى ، يدخل الفريق الشبابي المباراة ورصيده النقطي 12 نقطة من سبع مباريات فاز في أربع وخسر ثلاثا ولم يتعادل ويحتل المركز الرابع بفارق عشر نقاط عن المتصدر الاتحاد مما يجعله بعيدا عن المنافسة في حال أي خسارة للفريق قادمة ، فالفريق مازال بعيدا عن مستواه الأمر الذي أدهش الكثير من المتابعين والمحبين للفريق الذي تغلب على الوطني متذيل القائمة في الجولة الماضية بشق الأنفس بهدفين مقابل هدف يسعى اليوم لتأكيد عودته من بوابة الحزم الذي سيكون ضيفا ثقيلا عليه على أرضه وبين جماهيره ، بينما يدخل فريق الحزم اللقاء وهو يقبع في المركز العاشر وهو مركز لا يتناسب مع إمكانية الفريق وعناصره الموجودة حاليا بوفرة العناصر اصحاب الخبرة و يعاني مدرب الفريق التونسي عمار السويح من عدم الانسجام بين أفراد الفريق رغم وجود الأجانب المحترفين الجيدين ، الفريق الحزماوي له 5 نقاط من ثماني مباريات لعبها فاز في واحدة فقط وخسر خمسا وتعادل في اثنتين وهو من أكثر الفرق التي تلقت شباكه أهدافا بعد الوطني الأمر الذي يعكس واقع الفريق المهدد بالهبوط إذا ما انتشى المسئولون في الحزم الفريق من حالة التخبط التي يعيشها الجهاز الفني بعد الثبات على تشكيلة معينة ، ويعد لقاء اليوم فرصة لتصحيح المسار وإعادة تأهيل الفريق فنيا ونفسيا.
فهل يعود الحزماويون على حساب الشباب للفوز أم يجهز الشباب على بقايا الحزم ويؤكد عودته القوية؟