الهلال واصل مطاردته للمتصدر الاتحاد
الزعيم خلصها بهدفين .. واحد «جدلي» والثاني سويدي
التايب رايق.. ويلهامسون فايق.. والاتفاقي ضايع!!


واصل الهلال مطاردته للمتصدر الاتحاد عقب فوزه امس السبت على مضيفه الاتفاق 2 – صفر باستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام في ختام المرحلة التاسعة من دوري المحترفين السعودي. سجل هدفي الهلال محمد العنبر (19) والسويدي ويلهامسون (76 ركلة جزاء) ورفع الهلال رصيده الى (20) نقطة وتجمد رصيد الاتفاق عند (12) نقطة.
وشهدت المباراة سبع بطاقات صفراء للهلال عبد اللطيف الغنام وطارق التايب ومحمد نامي وللاتفاق صالح بشير والبرنس تاغو ووليد الرجا.
بداية حذرة من الفريقين, انحصر اللعب فيها وسط الميدان, وندرت المحاولات الموجهة نحو المرميين, حتى المبادرة الهجومية من الفريقين كانت خجولة وتقتل في مهدها, وشهدت الـ « 15» دقيقة الاولى صراعا في خط الوسط, وكل فريق كان يحاول الاختراق وتغذية خط المقدمة, وكان اول تهديد حقيقي في المباراة كرة راشد الرهيب التي لعبها من فوق رؤوس المدافعين لتصل للمهاجم صالح بشير الذي واجه الحارس محمد الدعيع وتمكن الأخير من خطف الكرة من بشير (16), ونشط الهلال وسط تحركات السويدي ويلهامسون الذي تنقل من اليمين الى اليسار في محاولة لتمويل المهاجم محمد العنبر وتلقى الاخير عرضية من الجهة اليمنى من خالد عزيز لتصل لرأس أحمد الفريدي واشترك معه الحارس عدنان السلمان لتصل الكرة في نهاية المطاق لرأسية محمد العنبر عالجها في المرمى واخرجها المدافع جمعان الجمعان الا ان الحكم المساعد الاول ناصر المظفر وليس حكم المباراة احتسبها هدفا واعترض الاتفاقيون لكن دون جدوى (19), وسدد البرازيلي باولو سيرجو كرة ارضية قوية تصدى لها الدعيع ببراعة (27) انفتح اللعب بعد هدف الهلال, واصبح سجالا هجمة هنا وهجمة هناك, وضغط اصحاب الأرض في الدقائق العشر الاخيرة, واعتمد الضيوف على الهجوم المرتد السريع, ولم تفلح السيطرة الاتفاقية في تعديل النتيجة, حيث نجح الهلال في اتاحة الفرصة للاعبي الاتفاق بالسيطرة دون ان يقتربوا من منطقة الجزاء المحظورة وتهديد مرمى الدعيع.
مع بداية الشوط الثاني سدد طارق التايب كرة ثابتة على مشارف خط الـ «18» مرت بجانب القائم الايمن (48), وحول اللاعب نفسه كرة عرضية ارضية لمحمد العنبر خطفها الحارس عندنان السلمان في اللحظة الاخيرة (49) وارتفع ايقاع المباراة. وضغط اصحاب الارض بغية تسجيل هدف التعادل, وكان المفتاح في هذا الضغط المغربي صلاح الدين عقال الذي تسبب في فتح ثغرات في دفاع الهلال, ولم يستفد الاتفاقيون من هذا الضغط نتيجة التسرع, وأنقذ محمد الدعيع مرماه من هدف محقق عندما تدخل في كرة خطرة قبل وصولها الى المهاجم البرنس تاغو عند المرمى (57) وكاد الواعد أحمد الفريدي ينهي آمال الاتفاق في التعادل ويعزز تقدم فريقه عندما تسلم كرة داخل خط الـ «18 « وسدد كرة ارضية قوية مرت بمحاذاة القائم الأيمن (61), ونشط الهلال وسط الملعب عن طريق طارق التايب الذي أزعج الاتفاقيين بتواجده في ارجاء الملعب, وكادت رأسية سياف البيشي تسكن شباك الدعيع الا انها مرت بجانب القائم الأيسر (66), وخرج من الهلال محمد العنبر وحل بدلا منه أحمد الصويلح (68), وكان واضحا ان الهلال يسير المباراة حسب رغبته, دون ان تكون هناك محاولة من اصحاب الأرض لضغط فعلي, وكان التايب هو عنوان الشوط الثاني للهلال حيث لعب دورا كبيرا في احكام قبضة فريقه على ايقاع المباراة. وغاب في هجوم الاتفاق صالح بشير والبرنس تاغو, حتى ان الاخير اضطر للتراجع الى الوسط للحصول على الكرة, وخرج من وسط الاتفاق عبد الرحمن القحطاني وحل مكانه سلمان الحريري (74), وسدد السويدي ويلهامسون كرة قوية من خارج خط الـ «18 « لتصطدم كرته بيد المدافع سياف البيشي داخل خط الـ « 18» لم يتردد حكم المباراة الدولي عبد الرحمن العمري في احتسابها ركلة جزاء صحيحة لا غبار عليها انبرى لها نفس اللاعب السويدي ويلهامسون ووضعها على يمين الحارس هدف ثان للهلال (76) وخرج بعد الهدف التايب وحل مكانه عبد العزيز الخثران (78) وكان كوزمين يهدف من هذا التغيير الى المحافظة على التفوق من خلال مساندة الدفاع, ودخل حسين النجعي بدلا من سلطان البرقان بعد فوات الأوان (81) وكان من المفترض ان يجري مدرب الاتفاق البرتغالي توني اوليفيرا تغييراته منذ بداية الشوط الثاني, لكنه تأخر كثيرا في تغيراته, وكاد الفريدي ان يسجل الهدف الثالث للهلال عندما توغل بكرة داخل خط الـ «18» وسدد كرة ارضية لكن كرته مرت بجانب القائم الأيمن (84) وسدد نفس اللاعب من داخل خط الـ «18» لكن هذه المرة تصدى لها الحارس السلمان (86) وسدد البديل سلمان الحريري كرة ارضية قوية حولها الدعيع لركنية (87) وخرج الفريدي ودخل سلطان البيشي (89) وسدد السويدي ويلهامسون كرة ارضية من هجمة مرتدة تصدى لها السلمان (90), لينتهي اللقاء بفوز صريح للهلال الأفضل والأخطر في المباراة رغم حالات النقص في صفوفه, وكانت لقتالية لاعبيه وشعورهم بالمسؤولية الدور في جعلهم الأفضل بعكس ما كان عليه لاعبو الاتفاق.