بسم الله الرحمن الرحيم


هذا الموضوع مجموع من أكثر من مقال


لكني انتقيت بعض هذا الأحاديث و الأقوال ,


إذا كان يجوز لنا تناول أعمال الصحابة بالنقد والتحليل

باعتبارهم مجتهدين قد يخطئون ويصيبون فإنه لا يجوز

لنا تخطي هذا القدر إلى السباب والشتم،

قال الرسول صلى الله عليه وسلم "لا تسبوا أصحابي فوالذي


نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد


ذهبًا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه"رواه البخاري و مسلم

والحديث صريح في تقديم صحابة النبي صلى الله عليه وسلم

وأن من جاء بعدهم لا يمكن أن يلحقوا بهم مهما قدموا من

خير أو عمل صالح.


وكان ابن عمر رضي الله عنه يقول: "لا تسبوا أصحاب محمد صلى


الله عليه وسلم، فلمقام أحدهم ساعة -يعني مع النبي- خير من عمل


أحدكم عُمرَه".


ولذلك فالعلماء من أهل السنة مجموعون على حرمة سب الصحابي


أو الانتقاص من قدره أو الحد من شأنه؛ لأن الطعن فيهم وتجريحهم


يؤدي إلى إبطال الشريعة التي نقلوها إلينا، وهذا ما أشار إليه الإمام


القرطبي في تفسيره بقوله: من نقص واحدًا منهم أو طعن عليه فقد


رد على الله رب العالمين، وأبطل شرائع المسلمين.


عن عمران بن الحصين رضي الله عنه، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

" خير أمتي قرني ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم " ..




قال الإمام مالك من شتم النبي قتل و من سب أصحابه أدب "

أشار شيخ الإسلام ابن تيمية أن من فسّق صحابياً فهذا لا ريب في كفره


أفتى بعض علماء الأمة إن من غلا من الشيعة إلى بغض عثمان


أو زاد في بغض أبي بكر و عمر فالعقوبة عليه أشد


و يكرر ضربه و يطال سجنه حتى يموت ..

يدخل في هذا المقام سب بعض الصحابة من بعض الجهلة بحجة


حبهم لآل البيت و أن هؤلاء الصحابة قد سلبوا الحق من آل


البيت في الخلافة و الإمارة و بالذات سب أبي بكر و عمر

و غيرهما من الصحابة الكرام


و إلى هؤلاء يقول على كرم الله وجه : أنه بلغني أن قوماً يفضلوني


على أبي بكر و عمر و لو كنت تقدمت في هذا لعاقبت فيه و لكني


أكره العقوبة قبل التقدم و من قال شيئاً من ذلك فهو مفترٍ عليه ما


على المفتري , خير الناس كان بعد رسول الله أبو بكر ثم عمر


" رواه عبد الله عن أحمد "


قال أبو المنصور البغدادي " أجمع أهل السنة أن أفضل الصحابة


أبو بكر فعمر فعثمان فعلي فبقية المبشرين بالجنة فأهل بدر فباقي


أهل أحد فباقي أهل بيعة الرضوان فالحديبية فباقي الصحابة .






وسُئل الإمام أحمد عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة فقال :


ما أراه على الإسلام .