...بعثرة قلم...
أمسكت قلمي وورقي أردت ألكتابه بما يعتصر قلبي من ألم ولكن أرتعش قلمي بين أصابعي
وأنهلت أدمعي بتثاقل لتحفر وجودها على تلك الخدود
فسألني أوتبكين ...؟!!!!!
أوتبكين بعد إن امسكتنني؟!!
اوتبكين بعد إن أصبحت إنا ملجأك؟!!
اوتبكين بعد لم يبقى إلك احد غيري؟!!
عندها شعرت ببرودة سرت بجسدي المنهك فأسندت راسي إلى الجدار وضممت حالي وقبلتي كفي
لأستشعر بشي من الدفء وأجبته :
ولما لا ابكي ؟!!
لما لا ابكي.. على ماضي قد انتهى ومازالت أطيافه تلاحقني حت اليوم والغد وبعد الغد
لما لا ابكي.. على يوم أعيش فيه بقلق يرتسم على ملامحي وخوف يتوسط قلبي
حتى تكاد نبضاته تسمع وكأن طبول الحرب قد أعلنت وحيرة تشتت تفكيري لأصبح هائمة ضائعة اغلب وقتي
لما لا ابكي.. على غدا اخشي فيه من وقوع المحظور وانكشاف السر
لما لا ابكي ..على حالي بعد إن أضعتها بطيشي وتمردي وها إنا ذا ادفع ثمن تلك اللحظات
لما لا ابكي.. وانأ اشعر باني أتعس مخلوق على وجه الأرض
لما لا ابكي.. وانأ حينما أمسكتك ارتعشت فرائصي خوفا منك
خوفا من أن تفضحني أكثر
خوفا من إن تبقى أنت والزمن شاهدان على مايحدث معي من الم ومعاناة فلا استطيع
وقتها نسيان ماحدث وما أمر به من إحداث وابقي رهينة ماضيك فقط
وقتها لن استطيع العيش في اليوم والغد...
المفضلات