.....
واستمررت أُغني مع صرخات الريح..وقطرات المطر..
فلم أكُن أعلم ان فرحتي بالمطر..تعني حُزن السماء
ولم أعلم أن الغرق يعني..الموت..
لذا!!
إحتجت ان أطفو..
,
,
مُبلله بالحزن..تتراقص على جثتي إرتعاشات سقيمه
وتُنازعني..أمواج عكِره..عوجاء تلامسني
تختنق فيها..أصابعي..
تحشو الألم في زواياي..لِتُنّهي ذاتي من الأعماق
..,..
أحتاج..وجودك ككل مره.كنت فيها تزورني
متموسماً..ذاك الهدوء..والجمال
كم أشتاقك..
وكم أكرهك.. لأنك غبت..
فبغيابك..
أصبحتُ بِلا ..ملامح
{سمراء..تنبت الاشواك في روحي
لم أعهدك.. غارقاً في غياهب..الرحيل
ولم أعهد نفسي بلهاء هكذا
.,.,.
ولم يزل صوتك..يرافقني..
يؤنسني..ويعذبني..
وأعلم,,أنه مثلك…سيبتعد
ويبتعـد
ويبتعــد
الى ان ينطوي في عالم الهجران

..
* إعذروا فوضى روحي هُنا