المكسرات... الإيجابيات والسلبيات
=====================
المكسرات بمنزلة الألماس عند خبراء التغذية، فهي غنية بالفيتامينات ولها مفعول السحر على الصحة إذا تم تناولها بانتظام وبكميات معقولة. وهو ما دفع رئيس الوزراء البريطاني السابق، طوني بلير، إلى تناول حفنة من الفستق يوميا بعدما أصيب بوعكة في قلبه، كما أن البطلة الأولمبية، كيلي هولمز، أعادت الفضل لقوتها وقدرتها على الاستمرار، إلى تناولها الكاجو الغني بالحديد، وأنواع المكسرات الغنية بالزنك، وسيلينيم ومضادات الكوليسترول والسرطان وغيرها من الأمراض. وتقول أورسولا أرينس، من منظمة الغذاء البريطانية: «ان المكسرات بمنزلة الجبن من حيث أهميتها الغذائية لما تمنحه من توازن ومن بروتينات وفيتامينات وبخاصة فيتامين إي».
ولكن رغم حجمها الصغير الخادع وكونها مصدرا غنيا بالفيتامينات والبروتينات وللدهون غير المضرة وغير المشبعة، فان معظمها غني بالسعرات الحرارية، ورافع للوزن. وإن كان أساسيا في الحميات الصحية فيجب تناولها بكميات محسوبة.
من المهم الا يتم التعامل معها على أنها وجبات للمتعة وأوقات الفراغ أو لتعويض الشوكولاتة، بل هي أيضا طريقة لإضافة نكهات لذيذة على كثير من الأطباق مثل اللحوم، والمعجنات والاطباق النباتية والسلطات. فإضافة المكسرات من دون طحنها، تعطي تركيبة متميزة ونكهة خاصة جدا. وإذا كانت النية هي إثارة إعجاب الضيوف خلال دعوة غداء أو عشاء، فمن الأفضل طحنها جيدا قبل مزجها بالطعام.
وقد توصل الطباخون المحترفون من خلال تجربتهم الطويلة إلى تحضير عجينة من حبوب الصنوبر الغنية بالبروتينات، تتناغم مع صلصة المعكرونة وتعطيها طعما جوزيا، بينما يعطي مطحون الفول السوداني تركيبة تتناغم مع السباغيتي الرفيعة. أما الكستناء، التي لا تحتوي على أي سعرات حرارية تذكر، فهي أساس لصلصة لذيذة مع اللحوم.
وصفات
بشكل عام، إذا كانت النية إعداد كعك أو قالب حلوى فعليك بحفنة من المكسرات، حيث تتناغم جميع المكسرات مع أطباق الحلويات. ولكن نضم هنا خلاصة لخبرة الطباخين.
* الماكاديميا:
غنية بالدهون الأحادية التي تحمي من أمراض القلب. وفوائدها كثيرة وإن كانت تحتوي على نسبة عالية من الكاربوهيدرات
• المذاق:
تتماشى مع البرقوق، الزنجبيل، الليمون والشوكولاتة.
* الفستق:
غني بالبوتاسيوم والبروتين والحديد، ويحتوي على دهون أحادية تساعد على التخفيف من الكوليسترول المضر.
• المذاق:
يتناغم مع السلمون واللحم، المشمش، التين، والفواكه الحمضية والعسل والنعناع.
* الفستق البرازيلي:
من اغنى مصادر السيلنيوم الواقي من سرطان البروستاتا.
• المذاق:
يتناغم طعمه مع الشوكولاتة، الموز، والفواكه المجففة.
* الفول السوداني:
غني بالدهون الأحادية التي تخفض نسبة الكوليسترول في الدم وتعد مفيدة جدا لتفادي أمراض القلب
• المذاق:
يتناغم مع الدجاج، الموز والعسل.
* الكاجو:
غني بالمغنيزيوم، المقوي للعظام
• المذاق:
يتناغم مع الفلفل الأحمر، الكاري، لحم الغنم، وسمك السلمون المرقط.
* البندق:
قليل الدهون مقارنة ببعض المكسرات الأخرى، وغني بفيتامين إي، البوتاسيوم.
• المذاق:
يتناغم مع التفاح، الفطر وتوت العليق.
الجوز:
غني بالدهون غير المشبعة التي تساعد على مقاومة الضغط العالي والكوليسترول
• المذاق:
يتناغم مع التين، الجبن والقهوة، والسلطات.
* اللوز:
يحتوي على اكبر نسبة من الكالسيوم والبروتين مقارنة بباقي المكسرات.
• المذاق:
يتناغم مع التفاح، الكمثرى، المشمش، البوظة وسمك السلمون.
* الصنوبر:
مصدر غني بالبروتين والمنغنيز الذي يساعد على تفتيت الدهون
• المذاق:
يتناغم مع السبانخ، لحم الغنم وكل الخضراوات المتوسطية والجبن.
كيف تختارين؟
للتأكد من صحة وسلامة المكسرات إليك بعض النصائح:
* انتقي المكسرات المحتفظة بالقشرة لضمان احتفاظها بجودتها العالية. حيث إن نزع القشرة يعرض محتوياتها العالية الدهون للتلف والفساد نتيجة الهواء والضوء والملوثات.
* تفحصيها من خلال تذوقها وشم رائحتها، فالبندق واللوز وعين الجمل تفقد طعمها العالي الدهون وحجمها مع مرور الوقت عليها، وبذلك يمكن تمييز الطازج منها.
* احذري فرم المكسرات وتركها خارج الثلاجة لفترة طويلة لأن ذلك يعرضها للتلف.
* اشتري المكسرات بكميات محددة وخزنيها بمكان جاف بعيدا عن الرطوبة والحرارة والشمس، ويفضل داخل ثلاجة في عبوات مثل الأكياس المحكمة أو العبوات الزجاجية.
* عليك. التأكد من تاريخ الإنتاج والانتهاء المكتوب على العبوات المغلفة، ومن الأفضل شراؤها من محل موثوق به، لتفادي التعرض للغش في الصلاحية .
* الامتناع تماما عن الشراء من الباعة المتجولين مهما كان إغراء تخفيض الأسعار لأنها غير مضمونة وغالبا ما تكون قليلة الجودة .
المفضلات