قررت في أحد الأيام أن أذهب بمخيلتي التي ترسلني
إلي طريقاً طويل يواسي وحدتي
فسرعان ما أختفي في غسق الظلام
لأبحر مع همومي التي تلاحق مخيلتي
لأنثرها في ذلك الطريق الذي يزيل همي
كلما شعرت بالهم استرسلت مخيلتي له
ليواسي وحدتي في الظلام المبحر لشعوري
بوجود أغلي أحبابي معي
يبحر في عالمي في ذلك الطريق المملؤ بالقبور
من نواحيه وبالزهور التي تنثر على مقلتيه
يسألني لما هذا المكان يريحك ويزيل همك
فأجبت بعد صمت احتواني
يا أغلي أحبابي هنا أزيل همي وأنثره على قبرك
فأحس بوجودك جنبي لتزيله
نعم..
هذه مخيلتي ترسلني لمكان أحببته بوجود غالي أنوجد بذاك المكان..
نعم هي المقبرة التي أمشي في طريقها الطويل لأصل إلي غالي ذهب..
تحياتي وعذرا لتنزيل هذه الصورة فهي صورة قبر والدي عذرا لكل من لايتحمل رؤية هذا المكان لئكنني احبه..
المفضلات