امين 38


السلام عليكم


اشكر مروركم اعزتي القراءوخالص دعواتي لكم وارجو منها الاجابه لانها الدعاء بلسان الغير


وامنيتي لكم ان ترزقوا خير الدارين وسعادت تحقق الامنيات لكم فوق ما تحبون



من كنت مولاه فعلي مولاه


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم


والعن اعدائهم


ومن الذين وصلوا لهذا المقام العظيم وهو مقام المخبتين هم كما في الرواية الاتية :


وسائل‏الشيعة 27 :


عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلاميَقُولُ:


بَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ بِالْجَنَّةِ بُرَيْدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْعِجْلِيُّ وَ أَبُو بَصِيرٍ لَيْثُ بْنُ الْبَخْتَرِيِّ الْمُرَادِيُّ وَ مُحَمَّدُبْنُ مُسْلِمٍ وَ زُرَارَةُأَرْبَعَةٌ نُجَبَاءُ أُمَنَاءُ اللَّهِ عَلَى حَلَالِهِ وَ حَرَامِهِ


لَوْ لَا هَؤُلَاءِ انْقَطَعَتْ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ انْدَرَسَتْ


ومن هؤلاء ايضا :


الفضيل بن يسار،


بالياء المثناة تحت و السين المهملة، النهدي


أخوه أبو القاسم قر، مات في أيام أبي عبد الله عليه السلام


قال ابن نوح يكنى أبا مسور كما في الكشي


روي أن أبا عبد الله عليه السلام كان إذا رءاه قال بَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ، من أحب أن يرى رجلا من أهل الجنة فلينظر إلى هذا


وفي كتاب


رجال‏العلامةالحلي


قال كان أبو عبد الله عليه السلام إذا نظر إلى الفضيل بن يسار مقبلا قال بَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ


. و كان يقول إن فضيلا من أصحاب أبي و إني لأحب الرجل أن يحب أصحاب أبيه.


رجال‏الكشي 213


، عن أبي جعفر (عله السلام ) قال :


كان أبو جعفر (عله السلام ) إذا دخل عليه الفضيل بن يسار يقول :


بخ بخ بَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ


، مرحبا بمن تأنس به الأرض.


ومن هذه الروايات؛ ومن هؤلاء الاجلاء؛ نعرف ان هذا المقام ممكن ان نصل اليه ونكون من المخبتين كما توصل هؤلاء الى درجة الاخبات وانما توصلوا اليه بالتسليم لائمتهم عليهم السلام لان التسليم هوالاخبات كما قرئنا سابقا ؛ ومن توصل للتسليم يبلغ درجة المخبتين كما في هذه الروايات :


قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام :


يَا كَامِلُ تَدْرِي مَا قَوْلُ اللَّهِ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ؟


قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَفْلَحُوا وَ فَازُوا وَ أُدْخِلُوا الْجَنَّةَ.


قَالَ:


قَدْ أَفْلَحَ الْمُسَلِّمُونَ إِنَّ الْمُسَلِّمِينَ هُمُ النُّجَبَاءُ


*


بصائر الدرجات‏:


ابْنُ يَزِيدَ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حَرِيزٍ عَنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عله السلام فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:


وَ مَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً


قَالَ الِاقْتِرَافُ التَّسْلِيمُ لَنَا وَ الصِّدْقُ عَلَيْنَا وَ أَنْ لَا يَكْذِبَ عَلَيْنَا.


*


المحاسن‏:


أَبِي عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ:


إِنَّ اللَّهَ وَ مَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً


قَالَ :


الصَّلَاةُ عَلَيْهِ وَ التَّسْلِيمُ لَهُ فِي كُلِّ شَيْ‏ءٍ جَاءَ بِهِ


وان للمخبتين منازل ولهم علائم سياتي البحث عنهم ان شاء الله تعالى