السلام عليكم
دعواتي المخلصة بسعادة الدارين لمن قرء كتابي

من كنت مولاه فعلي مولاه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم


الفصل 32

مفارقة لأخلاق أعدائك


ان معنى لأخلاق وأعدائك في كتاب العين ومجمع البحرين كتابي اللغة المعروفين هو:
و الفرق: تفريق بين شيئين فرقا حتى يفترقا و يتفرقا.
و تفارق القوم و افترقوا أي فارق بعضهم بعضا.
و الفرقة بالضم: الاسم من فارقته مفارقة و فراقا.
خلق: الخليقة: الخلق، و الخليقة: الطبيعة.
خليق له، أي: جدير به.
و إنه لخليق لذاك، أي: شبيه، و ما أخلقه، أي: ما أشبهه.
و الخلق: السجية.
و منه و أكره أن أتخذ ذلك خلقا
أي عادة و طبعا.
و الخلق: كيفية نفسانية تصدر عنها الأفعال بسهولة.
و فيه من صفات أهل الدين حسن الخلق
و العدوان و الاعتداء و العداء، و العدوى و التعدي: الظلم البراح‏
قوله تعالى: فلا عدوان إلا على الظالمين [2/193] أي تعد و ظلم.
قوله تعالى: و أولئك هم العادون‏
أي هم الكاملون المتناهون في الظلم.
قوله تعالى: إن من أزواجكم و أولادكم عدوا لكم [64/14] أي سببا إلى معاصي الله، يستوي فيه الواحد و غيره.
قوله تعالى: إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة و البغضاء في الخمر و الميسر[5/91] العداوة: تباعد القلوب و النيات.
ان الزائر لما يقف عبدا ذليلا امام ولي الله تعالى في الزيارة يطلب منه ان يوفقه لمفارقة اخلاق اعدائه ؛ وهذا يستلزم امور متعدده وهي :