من كنت مولاه فهذا علي مولاه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
الفصل 26
ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فيهِ هُدىً لِلْمُتَّقين
ان الزائر لما يسئل من الله تعالى ان تكون نفسه متزودتا التقوى ليوم الجزاء لابد ان يعرف التقوى كاملتا ويعرف اثار التقوى .
فان التقوى من اهم ما وصى به الله تعالى في القران الكريم والاحاديث القدسية التي هي اقوال الله تعالى في غير القران الكريم وكذلك ما ورد في احاديث الرسول الكريم و اهل البيت عيهم السلام ؛
فان للتقوى اثار دنيوية واخروية وبشائر عظيمة للانسان في الدارين وبالحقيقة لو اردنا ان نختصر كل ما قرئنا وان كان يصعب ذلك لكن يمكن اي يقال بان لا سعادة في الدارين ابدا الا للمتقين ؛ واي عظمة اعظم من ان يقول الله تعالى بان لا يكون القران الا انه هدي للمتقين فاي هدية سماوية اعظم من هذا؟!
قارئي العزيز:
ان يكون القران الذي هو الكتاب الخاتم للكتب والذي هو الثقل الاكبر والعترة التي هي الثقل الاصغر لسهولة فهمهم ؛ وهم القران الناطق كل هذا هدى للمتقين كما قال الله تعالى :
ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فيهِ هُدىً لِلْمُتَّقين
لنعرف الان من هم المتقين
تفسير الإمام عليه السلام:
هُدىً لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يَتَّقُونَ الْمُوبِقَاتِ وَ يَتَّقُونَ تَسْلِيطَ السَّفَهِ عَلَى أَنْفُسِهِمْ حَتَّى إِذَا عَلِمُوا مَا يَجِبُ عَلَيْهِمْ عِلْمُهُ عَمِلُوا بِمَا يُوجِبُ لَهُمْ رِضَا رَبِّهِمْ.
وسنتابع الايات الكريمة في معنى التقوى والبشائر الدنيوية والاخروية للمتقين .






رد مع اقتباس

المفضلات