امين 37
السلام عليكم
اشكر مروركم اعزتي القراءوخالص دعواتي لكم وارجو منها الاجابه لانها الدعاء بلسان الغير
وامنيتي لكم ان ترزقوا خير الدارين وسعادت تحقق الامنيات لكم فوق ما تحبون
من كنت مولاه فهذا علي مولاه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
المخبت كما ورد في رواياتهم عليهم السلام هو المسلّم لهم سلام الله عليهم ومطمئن قلبه في تسليمه لهم لايعتريه ادنى شك ولذلك يكون المسلّمين قلوبهم والهة في الدعاء؛ وان لم يكن قلبه مطمئن في تسليمه كيف يكون واله قلبه ؟
؛ كما قال الامام عليهالسلام عن كليب في هذه الرواية المباركة :
*
بصائر الدرجات
عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ:
قُلْتُ لَهُ إِنَّ عِنْدَنَا رَجُلًا يُسَمَّى كُلَيْباً فَلَا نَتَحَدَّثُ عَنْكُمْ شَيْئاً إِلَّا قَالَ أَنَا أُسَلِّمُ.
فَسَمَّيْنَاهُ كُلَيْبَ التَّسْلِيمِ
قَالَ فَتَرَحَّمَ عَلَيْهِ
ثُمَّ قَالَ:
أَ تَدْرُونَ مَا التَّسْلِيمُ؟
فَسَكَتْنَا .
فَقَالَ:
هُوَ وَ اللَّهِ الْإِخْبَاتُ قَوْلُ اللَّهِ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَ أَخْبَتُوا إِلى رَبِّهِمْ.
وقال الله تعالى في محكم كتابه المجيد :
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَ أَخْبَتُوا إِلى رَبِّهِمْ أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيها خالِدُون
فاذا وصل الانسان الى درجة المخبتين فليس له همّ الا الدعاء وهو منشغل القلب بربه لانه يراه انه على كل شيئ قدير ؛ وكل شيئ انزله بقدر ؛ وهو الباسط والقابض ؛ وهو اغنى واقنى ؛ فحينها لم يكن لقلوب المخبتين الا الوله بربهم . وقد وصل بعض اصحاب اهل البيت عليهم السلام لهذا المقام العظيم ونحن نطمع بربنا ببركة ائمتنا عليهم السلام ان يوصلنا لهذا المقام العظيم :
ومن الذين وصلوا لهذا المقام هم :
المفضلات