صفحة 5 من 5 الأولىالأولى ... 3 4 5
النتائج 61 إلى 65 من 65

الموضوع: شرح زيارة امين الله

  1. #61
    عضو سوبر مميز الصورة الرمزية سيد جلال الحسيني
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    2,842
    شكراً
    0
    تم شكره 23 مرة في 21 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    631

    رد: شرح زيارة امين الله

    امين50



    بسم الله الرحمن الرحيم


    اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم

    والعن اعدائهم


    من كنت مولاه فعلي مولاه

    شكرا لمروركم وفقتم لكل خير


    -((و أَصوات الدَّاعينَ إِليكَ صاعدة))-



    ان اصوات الداعين تصعد الى الله تعالى وليس من دعاء الا ويصعد الى الله تعالى كما ورد في هذا الدعاء:



    بحارالأنوار 83 58 تفصيل و تبيين ..... ص : 48


    عن كتاب البَلَدُ الأَمِينُ، :



    عَنِ الرِّضَا عليه السلام :
    قُلْ فِي طَلَبِ الرِّزْقِ عَقِيبَ كُلِّ فَرِيضَةٍ:
    (( يَا مَنْ يَمْلِكُ حَوَائِجَ السَّائِلِينَ يَا مَنْ لِكُلِّ مَسْأَلَةٍ مِنْكَ سَمْعٌ حَاضِرٌ وَ جَوَابٌ عَتِيدٌ وَ لِكُلِّ صَامِتٍ مِنْكَ عِلْمٌ بَاطِنٌ مُحِيط))



    اذن ان اصوات الداعين لاشك بصعودها الى الله تعالى


    وبعد ان تصعد الى الله تعالى فيستجاب الدعاء بما هو من صالح الداعي ؛ اما ان يستجاب لنفس الحاجة المطلوبة ؛ او ان استجابة الدعاء قد يتاخر ؛ وهذا التاخر لصالح الداعي وان كان هو عاتب لهذا التاخير حيث انه يتصور بان مصلحته في تعجيل حاجته ؛ بينما العاقبة تتبين ان الدعاء استجيب للداعي ولكن بما هو افضل مما دعا اليه او استجيب المدعو له في الوقت المقدر له كما في هذه الرواية البيان الشافي لذلك:



    الكافي ج : 2 ص :489



    مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ قَالَ قُلْتُ
    لأَبِي الْحَسَنِ عليه السلام :
    جُعِلتُ فِدَاكَ إِنِّي قَدْ سَأَلتُ اللهَ حَاجَةً مُنذُ كَذَا وَ كَذَا سَنَةً وَ قَدْ دَخَلَ قَلبِي مِنْ إِبْطَائِهَا شَيْ‏ءٌ؟!
    فَقَالَ :
    يَا أَحْمَدُ إِيَّاكَ وَ الشَّيْطَانَ أَنْ يَكُونَ لَهُ عَلَيْكَ سَبِيلٌ حَتَّى يُقَنِّطَكَ إِنَّ أَبَا جَعْفَرٍ صلوات الله عليه كَانَ يَقولُ :
    إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَسْأَلُ اللهَ عَزَّ وَ جَلَّ حَاجَةً فَيُؤَخِّرُ عَنْهُ تَعْجِيلَ إِجَابَتِهِ حُبّاً لِصَوْتِهِ وَ اسْتِمَاعِ نَحِيبِهِ ثُمَّ قَالَ وَ اللهِ مَا أَخَّرَ اللهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ مَا يَطلبُونَ مِنْ هَذِهِ الدنْيَا خَيْرٌ لَهُمْ مِمَّا عَجَّلَ لَهُمْ فِيهَا وَ أَيُّ شَيْ‏ءٍ الدنْيَا؛ إِنَّ
    أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام كَانَ يَقُولُ :
    يَنبَغِي لِلمُؤْمِنِ أَنْ يَكُونَ دُعَاؤُهُ فِي الرَّخاءِ نَحواً مِن دُعَائِهِ فِي الشدَّةِ ليْسَ إِذَا أُعطِيَ فَترَ؛ فَلا تَمَلَّ الدُّعَاءَ فَإِنهُ مِنَ
    اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِمَكَانٍ وَ عَلَيْكَ بِالصَّبْرِ وَ طَلَبِ الحَلالِ وَ صِلَةِ الرَّحِمِ وَ إِيَّاكَ و مُكَاشَفَةَ الناسِ فَإِنا أَهْلَ البَيْتِ نصِلُ منْ قطَعَنَا وَ نحسِنُ إِلَى مَنْ أَسَاءَ إِلَينَا فَنرَى وَ اللهِ فِي ذَلِكَ العَاقِبَةَ الحَسَنَةَ إِنَّ صَاحِبَ النعْمَةِ فِي الدنيَا إِذَا سَأَلَ فَأُعطِيَ طلَبَ غَيْرَ الذِي سَأَلَ وَ صَغرَتِ النعْمَةُ فِي عَيْنِهِ فَلا يَشْبَعُ مِنْ شَيْ‏ءٍ وَ إِذَا كَثرَتِ النعَمُ كَانَ المُسْلِمُ مِنْ ذَلِكَ عَلَى خطَرٍ لِلْحُقُوقِ الَّتِي تَجِبُ عَلَيْهِ وَ مَا يُخَافُ مِنَ الْفِتْنَةِ فِيهَا أَخْبِرْنِي عَنْكَ لَوْ أَنِّي قُلتُ لَكَ قَوْلا أَكُنتَ تثِقُ بِهِ مِنِّي؟؟ فَقلتُ لَهُ :
    جُعِلتُ فِدَاكَ إِذَا لَمْ أَثِقْ بِقَوْلِكَ فَبِمَنْ أَثِقُ وَ أَنتَ حُجةُ اللهِ عَلَى خلقِهِ قَالَ:
    فَكُنْ بِاللهِ أَوْثَقَ‏

    فَإِنَكَ عَلَى مَوْعِدٍ مِنَ اللهِ أَ لَيْسَ اللهُ عز وَ جَلَّ يَقولُ :
    وَ إِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ
    وَ قَالَ :
    لا تقنطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ
    وَ قَالَ:
    وَ اللهُ يَعِدُكُمْ مَغفرةً مِنهُ وَ فَضْلا
    فَكُنْ بِاللهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَوْثَقَ مِنْكَ بِغَيْرِهِ وَ لا تَجْعَلُوا فِي أَنفُسِكُمْ إِلا خَيْراً فَإِنهُ مَغفُورٌ لَكُمْ.


    فاصوات الداعين اليه صاعدة لاشك بذلك ولهذا لابد ان نثق بربنا عز وجل بانه يستجيبها كما يعلم عزوجل مصالح الامور لنا :


    وَ اللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِح(البقرة)


    وَ اللَّهُ يَعْلَمُ وَ أَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (216)( البقرة) )


    وَ اللَّهُ يَعْلَمُ وَ أَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (232)( البقره) )


    وَ اللَّهُ يَعْلَمُ وَ أَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (66)( آ‏ل عمران) )


    فَلا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثالَ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَ أَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (74)( النحل) )


    وَ اللَّهُ يَعْلَمُ وَ أَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (19)( النور)



    اللهم ربنا نسالك بحق محمد واله ان تصل على محمد واله وان تقضي حوائجنا ما نعلم بها انها حاجة لنا وما لا نعلم باحتياجنا لها وهي ما سنضطر ان نسالك اللهم عنها فقبل ان نشعر بحاجتنا لها اقضها لنا وانت على كل شيئ قدير

  2. #62
    عضو سوبر مميز الصورة الرمزية سيد جلال الحسيني
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    2,842
    شكراً
    0
    تم شكره 23 مرة في 21 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    631

    رد: شرح زيارة امين الله

    امين51


    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
    والعن اعدائهم

    قال رسول الله صلى الله عليه واله :
    من كنت مولاه فعليمولاه

    (( وَ أَبْوَابَ الْإِجَابَةِ لَهُمْ مُفَتَّحَةٌ وَ دَعْوَةَ مَنْ نَاجَاكَ مُسْتَجَابَةٌ))

    ان ابواب الاجابة فتحة للداعين كما أوضحنا ذلك سابقا لان من اعطي توفيق الدعاء لم يحرم الاجابة كما قال الامام الصادق عليه السلام في كتاب :
    الكافي 2 65 باب التفويض إلى الله و التوكل عليه


    عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبَلَةَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه السلام قَالَ:
    مَنْ أُعْطِيَ ثَلاثاً لَمْ يُمْنَعْ ثَلاثاً
    مَنْ أُعْطِيَ الدُّعَاءَ أُعْطِيَ الإِجَابَةَ وَ
    مَنْ أُعْطِيَ الشُّكْرَ أُعْطِيَ الزِّيَادَةَ وَ
    مَنْ أُعْطِيَ التوَكُّلَ أُعْطِيَ الكِفَايَةَ
    ثُمَّ قَالَ
    أَ تَلَوْتَ كِتَابَ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ يَتَوَكلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ
    وَ قَالَ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ
    وَ قَالَ ادْعُونِي أَستَجِبْ لَكُمْ‏.



    الكافي 2 471 باب أن من دعا استجيب له ..... ص :


    مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَيْمُونٍ الْقَدَّاحِ عَنْ
    أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه السلام قَالَ:


    الدُّعَاءُ كَهْفُ الإِجَابَةِ كَمَا أَنَّ السحَابَ كَهْفُ المَطَرِ


    فلابد ان نعلم بان المعصية تمنع الاجابة كما قال
    امير المؤمنين عليه السلام :


    غررالحكم 193 :


    المعصية تمنع الإجابة**


    لذلك ورد في القران المجيد عن زكريا عليه السلام حينما دعا ربه بان يرزقه ولدا :


    هُنالِكَ دَعا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قالَ رَبِّ هَبْ لي‏ مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَميعُ الدُّعاءِ (38


    فَنادَتْهُ الْمَلائِكَةُ وَ هُوَ قائِمٌ يُصَلِّي فِي المِحْرابِ أَنَّ اللهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيى‏ مُصَدِّقاً بِكَلِمَةٍ مِنَ اللهِ وَ سَيِّداً وَ حَصُوراً وَ نَبِيًا مِنَ الصَّالِحينَ (39


    قالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لي‏ غُلامٌ وَ قَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَ امْرَأَتي‏ عاقِرٌ قالَ كَذلِكَ اللهُ يَفْعَلُ ما يَشاءُ (40


    قالَ رَبِّ اجْعَلْ لي‏ آيَةً قالَ آيَتُكَ أَلاَّ تُكَلِّمَ الناسَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ إِلاَّ رَمْزاً


    وَ اذكُرْ رَبَّكَ كَثيراً وَ سَبِّحْ بِالعَشِيِّ وَ الْإِبْكارِ (41)(ال عمران)


    فان تاخرت الاجابة يجب ان نصبر ونتابع الدعاء لكي لا نسبب قطع الاجابة كما قال امير المؤمنين عليه السلام :


    غرر الحكم


    لا يقنطنك تأخير إجابة الدعاء فإن العطية على قدر النية و ربما تأخرت الإجابة ليكون ذلك أعظم لأجر السائل و أجزل لعطاء النائل**


    وقال الامام الصادق عليه السلام في كتاب الكافي :



    الكافي 2 490 باب من أبطأت عليه الإجابة ..... ص


    مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ
    أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه السلام قَالَ:
    لا يَزَالُ المُؤْمِنُ بِخَيْرٍ وَ رَجَاءٍ رَحْمَةً مِنَ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَا لَمْ يَسْتَعْجِلْ فَيَقنَطَ وَ يَترُكَ الدُّعَاءَ قُلتُ لَهُ:
    كَيْفَ يَسْتَعْجِلُ؟؟
    قَالَ يَقُولُ :
    قَدْ دَعَوْتُ مُنذ كَذَا وَ كَذَا وَ مَا أَرَى الإِجَابَةَ.
    التعديل الأخير تم بواسطة سيد جلال الحسيني ; 08-21-2009 الساعة 08:30 PM

  3. #63
    عضو سوبر مميز الصورة الرمزية سيد جلال الحسيني
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    2,842
    شكراً
    0
    تم شكره 23 مرة في 21 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    631

    رد: شرح زيارة امين الله

    امين52



    بسم الله الرحمن الرحيم


    اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم

    والعن اعدائهم


    قال رسول الله صلى الله عليه واله :

    من كنت مولاه فعلي مولاه





    - ((و توبة من أناب إِليكَ مقبُولة)) -



    سنراجع اولا كتب اللغة في معنى التوبة والانابة ثم نعود الى منبع النور ؛ الماء المعين؛ لنرى تفاصيل التوبة والانابة باذن الله تعالى


    كتاب‏العين ج : 8 ص : 138


    توب:
    تبت إلى الله توبة و متابا، و أنا أتوب إلى الله ليتوب علي ؛ قابل التوب، أي قابل التوبة، تطرح الهاء.


    و التوبة:
    الاستحياء، يقال:
    ما طعامك بطعام توبة، أي لا يستحيى منه و لا يحتشم.



    مجمع‏البحرين ج : 2 ص : 14


    و التواب من الناس:
    الراجع إلى الله تعالى، من تاب من ذنبه يتوب توبة
    و توبا: أقلع منه


    قوله تعالى: و إليه متاب‏


    أي مرجعي و مرجعكم.


    التوب و التوبة الرجوع من الذنوب
    و في اصطلاح أهل العلم: الندم على الذنب لكونه ذنبا.


    و في الحديث: الندم توبة.



    و فيه عن علي (عليه السلام ) :
    التوبة يجمعها ستة أشياء:
    على الماضي من الذنوب الندامة و للفرائض الإعادة، و رد المظالم، و استحلال الخصوم، و أن تعزم أن لا تعود، و أن تربي نفسك في طاعة الله كما ربيتها في معصية الله، و أن تذيقها مرارات الطاعة كما أذقتها حلاوة المعصية.



    لسان العرب



    الإِنابةُ


    : الرجوعُ إِلى الله بالتوبة.


    و نابَ فلانٌ إِلى الله تعالى، و أَنابَ‏


    إِليه إِنابةً، فهو مُنِيبٌ:
    أَقبلَ و تابَ، و رجَع إِلى الطاعة؛ و قيل:
    نابَ لَزِمَ الطاعة، و أَنابَ: تابَ و رجَعَ.



    مجمع البحرين



    نوب:قوله تعالى:
    منيبين إليه [30/31] أي راجعين إليه، من أناب‏


    ينيب إنابة: إذا رجع.


    الشرح الروائي

  4. #64
    عضو سوبر مميز الصورة الرمزية سيد جلال الحسيني
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    2,842
    شكراً
    0
    تم شكره 23 مرة في 21 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    631

    رد: شرح زيارة امين الله

    امين53


    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم



    والعن اعدائهم
    قال رسول الله صلى الله عليه واله :



    من كنت مولاه فعلي مولاه





    - ((و توبة من أناب إِليكَ مقبُولة)) -




    الكافي 1 47 باب لزوم الحجة على العالم و تشديد ..



    عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضلِ بْنِ شاذَانَ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ :
    إِذَا بَلَغَتِ النفسُ هَاهُنَا وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى حَلقِهِ لَمْ يَكُنْ لِلْعَالِمِ تَوْبَةٌ ثُمَّ قَرَأَ إِنَّمَا التوْبَةُ عَلَى اللهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلونَ السُّوءَ بِجَهالَةٍ


    الكافي ج1 3 7 5 باب فيمن دان الله عز و جل بغير إمام


    عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعَبْدِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ قَالَ قُلْتُ لأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام:
    إِنِّي أُخَالِطُ النَّاسَ فَيَكْثرُ عَجَبِي مِنْ أَقوَامٍ لا يَتَوَلوْنَكُمْ وَ يَتَوَلوْنَ فلاناً وَ فُلاناً لَهُمْ أَمَانَةٌ وَ صِدْقٌ وَ وَفَاءٌ وَ أَقوَامٌ يَتَوَلوْنَكُمْ لَيْسَ لَهُمْ تِلْكَ الأَمَانَةُ وَ لا الْوَفَاءُ وَ الصِّدْقُ؟؟


    قَالَ:
    فَاسْتَوَىأَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلامجَالِساً فَأَقْبَلَ عَلَيَّ كَالغَضْبَانِ ثُمَّ قَالَ:


    لا دِينَ لِمَنْ دَانَ اللهَ بِوَلايَةِ إِمَامٍ جَائِرٍ لَيْسَ مِنَ اللَّهِ وَ لا عَتْبَ عَلَى مَنْ دَانَ بِوَلايَةِ إِمَامٍ عَادِلٍ مِنَ اللهِ
    قُلتُ لا دِينَ لأُولَئِكَ وَ لا عَتْبَ عَلَى هَؤُلاءِ؟؟


    قَالَ : نَعَمْ لا دِينَ لأُولَئِكَ وَ لا عَتْبَ عَلَى هَؤُلاءِ ثُمَّ قَالَ : أَلا تَسْمَعُ لِقَوْلِ


    اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ: اللهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظّلُماتِ إِلَى النورِ يَعْنِي : مِنْ ظُلُمَاتِ الذُنُوبِ إِلَى نُورِ التوْبَةِ وَ المَغفِرَةِ لِوَلايَتِهِمْ كُلَّ إِمَامٍ عَادِلٍ مِنَ اللهِ؛ وَ قَالَ : وَ الَذِينَ كَفَرُوا أَوْلِياؤُهُمُ الطاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظلُماتِ إِنمَا عَنَى بِهَذَا: أَنهُمْ كَانُوا عَلَى نُورِ الإِسْلامِ فَلَمَّا أَنْ تَوَلوْا كُلَّ إِمَامٍ جَائِرٍ لَيْسَ مِنَ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ خَرَجُوا بِوَلايَتِهِمْ إِيَّاهُ مِنْ نُورِ الإِسْلامِ إِلَى ظُلُمَاتِ الْكُفْرِ فَأَوْجَبَ اللَّهُ لَهُمُ النَّارَ مَعَ الْكُفَّارِ فَأُولئِكَ أَصْحابُ النارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ‏


    الكافي ج2 ص314 باب العجب .....


    عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله بَيْنَمَا مُوسَى عليه السلامجَالِساً إِذْ أَقْبَلَ إِبْلِيسُ وَ عَلَيْهِ بُرْنُسٌ ذو أَلوَانٍ فَلَمَّا دَنَا مِنْ مُوسَى عليه السلام خَلَعَ الْبُرْنُسَ وَ قَامَ إِلَى مُوسَىفَسَلمَ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُمُوسَى: مَنْ أَنْتَ؟ فَقَالَ: أَنَا إِبْلِيسُ قَالَ :
    أَنْتَ فَلا قَرَّبَ اللهُ دَارَكَ قَالَ إِنِّي إِنَّمَا جِئْتُ لأُسَلِّمَ عَلَيْكَ لِمَكَانِكَ مِنَ اللَّهِ قَالَ فَقَالَ لَهُ مُوسَى عليه السلام:
    فَمَا هَذَا البُرْنُسُ ؟
    قَالَ: بِهِ أَخْتَطِفُ قُلُوبَ بَنِي آدَمَ فَقَالَ مُوسَى : فَأَخْبِرْنِي بِالذَنبِ الذِي إِذَا أَذنَبَهُ ابْنُ آدَمَ اسْتَحْوَذْتَ عَلَيْهِ؟
    قَالَ : إِذَا أَعْجَبَتْهُ نَفْسُهُ وَ اسْتَكْثَرَ عَمَلَهُ وَ صَغُرَ فِي عَيْنِهِ ذَنْبُهُ.


    وَ قَالَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِدَاوُدَ عليه السلام:
    يَا دَاوُدُ بَشِّرِ الْمُذْنِبِينَ وَ أَنذِرِ الصِّدِّيقِينَ قَالَ:
    كَيْفَ أُبَشِّرُ الْمُذنِبِينَ وَ أُنْذِرُ الصِّدِّيقِينَ؟؟
    قَالَ: يَا دَاوُدُ بَشِّرِ الْمُذنِبِينَ أَنِّي أَقْبَلُ التوْبَةَ وَ أَعْفُو عَنِ الذنْبِ وَ أَنْذِرِ الصِّدِّيقِينَ أَلا يُعْجَبُوا بِأَعْمَالِهِمْ فَإِنهُ لَيْسَ عَبْدٌ أَنْصِبُهُ .لِلحِسَابِ إِلا هَلَكَ.


    فان الله تعالى بلطفه وكرمه يقبل توبة من اناب اليه وعاد لربه نادما لقبح فعاله وسوء ماسلف منه

  5. #65
    عضو سوبر مميز الصورة الرمزية سيد جلال الحسيني
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    2,842
    شكراً
    0
    تم شكره 23 مرة في 21 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    631

    رد: شرح زيارة امين الله

    امين 54


    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
    والعن اعدائهم

    قال رسول الله صلى الله عليه واله :
    من كنت مولاه فعلي مولاه

    ((وَ عَبرَةَ مَنْ بَكَى مِن خَوفِكَ مَرحُومَةٌ))


    كالعادة ناتي اولا بالمعنى اللغوي للعبارة

    مجمع‏البحرين ج : 5 ص : 57

    (خوف) قوله تعالى: فلا خوف عليهم و لا هم يحزنون [5/69].


    الخوف على المتوقع و الحزن على الواقع.


    قوله و ادعوه خوفا و طمعا [7/56] أي حال كونكم خائفين من الرد لقصور أعمالكم طامعين في الإجابة لسعة رحمته و وفور كرمه.

    و الخوف من الشي‏ء: الحذر منه.

    قوله: و اذكر ربك في نفسك تضرعا و خيفة
    [7/205] الخيفة بالكسر فالسكون: الخوف، يقال خاف يخاف خوفا و خيفة بالكسر و مخافة أيضا فهو خائف إذا حذر من عدو و نحوه.
    و التخوف: التنقص، و منه قوله تعالى: أو يأخذهم على تخوف [16/47].

    و في الحديث مثل المؤمن كمثل خافة الزرع
    قال بعض الشارحين: الخافة وعاء الحب، سميت بذلك لأنها وقاية له، و روي بالميم و سيأتي.
    و في الخبر الكسوف آية يخوف الله بها عباده
    إذ تبديل النور بالظلمة يحصل الخوف ليتركوا معاصيه، و كونها آية من حيث الكسف لا من حيث الذات، و إن كان كل مخلوق آية، و هو رد على أهل الهيئة حيث قالوا إن الكسوف عادي لا يتقدم و لا يتأخر.
    و الفرق بين الخوف و الحزن أن الخوف من المتوقع و الحزن على الواقع‏
    كتاب لسان العرب
    بكا: البُكاء
    يقصر و يمد؛ قاله الفراء و غيره، إذا مَدَدْتَ أَردتَ الصوتَ الذي يكون مع البكاء، و إذا قَصرت أَردتَ الدموع و خروجها

    ان البكاء من خوف الله هي من اعظم السعادة وقد وردت روايات كثيرة في مقام الباكين في الله بنياتهم المختلفة ؛ فمنهم من يبكي خوفا من ذنوبه ومنهم من يبكي من خشية الله لعظمة ربه ومنهم من يبكي لما سيلاقي في يوم الطامّة الكبرى وهكذا حسب النيات الكثيرة في الله ولله ؛
    وسنذكر لكم ما ورد في البكاء والباكين .

    وسائل‏الشيعة 7 76
    29- باب استحباب الدعاء مع حصول البك

    أَحْمَدُ بْنُ فَهْدٍ فِي عُدَّةِ الدَّاعِي ......
    وفي كتاب ارشاد القلوب نفس الرواية وناتي بها من :

    إرشادالقلوب 1 96
    الباب الثالث و العشرون في البكاء من

    و قال صلى الله عليه واله إذا أحب الله عبدا نصبه في قلبه نائحة من الحزن فإن الله تعالى يحب كل قلب حزين و إذا أبغض الله عبدا نصب له في قلبه مزمارا من الضحك و ما يدخل النار من بكى من خشية الله حتى يعود اللبن إلى الضرع و لم يجتمع غبار في سبيل الله و دخان من جهنم في منخري مؤمن أبدا

    ستدرك‏الوسائل 11 247
    15- باب استحباب كثرة البكاء من خشية

    ، وَ قَالَ صلى الله عليه واله مَنْ بَكَى مِنْ ذنبٍ غُفِرَ لَهُ
    وَ مَنْ بَكَى مِنْ خَوْفِ النَارِ أَعَاذَهُ اللَّهُ مِنْهَا
    وَ مَنْ بَكَى شَوْقاً إِلَى الجَنةِ أَسْكَنَهُ الله فِيهَا وَ كُتِبَ لَهُ أَمَانٌ مِنَ الفَزَعِ الأَكْبَرِ
    وَ مَنْ بَكَى مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ حَشَرَهُ اللَّهُ مَعَ النبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَدَاءِ وَ ؛الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً؛
    وعن امير المومنين عليه السلام

    كتاب غررالحكم

    . البكاء من خشية الله ينير القلب و يعصم من معاودة الذنب*
    البكاء سجية المشفقين*

    * البكاء من خيفة الله للبعد عن الله عبادة العارفين

    *البكاء من خشية الله مفتاح الرحمة
    التعديل الأخير تم بواسطة سيد جلال الحسيني ; 11-13-2009 الساعة 11:27 PM

صفحة 5 من 5 الأولىالأولى ... 3 4 5

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. شرح زيارة امين الله الجزء الاول
    بواسطة سيد جلال الحسيني في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 10-20-2009, 06:59 PM
  2. حياته امين حزب الله السيد حسن نصر الله
    بواسطة عاشق الورد في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 06-22-2009, 05:14 PM
  3. كتب الله لنا و لكم زيارة ضامن الجنان
    بواسطة khozam في المنتدى منتدى الصور
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 11-02-2008, 02:53 AM
  4. الله الله في زيارة الامام الحسين‏
    بواسطة اريام الدلوعة في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 01-22-2008, 03:04 PM
  5. الله يــاخذ مـدير المنتدى ( قولو امين)
    بواسطة ملاك الحسا في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 11-05-2007, 10:58 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •