بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد..
لم افكر بها قط ولم تمر ببالي يوما...لكن حينما بدت اقرا عنها وانتبه لمواقفها البطولية وجدت انها عظيمة بعظمه الجبال رغم صغر سنها
سمعت كثيرا عنها وكان مصدر النعلومات هو الشيخ الجليل عبد الحميد المهاجر حفظة الله ودام بركاتة
في ليلة وفاتها الشريفة قال الشيخ في احدى محاضراتة (اذكروها الليلة هاي عزيزة الحسين وفلذة قلبة اذكروا رقية لان الليلة ماتت على راسة)كثيرا مااثر بي كلامه لابل انه ابكي قلبي قبل عيون يفقررت ان ازورها عن بعد وزتها بالفعل وسلمت عليها وقدمت عصير لعائلتي بثوابها وتجديدا لذكراها
حينما اويت الى فراشي كانت هي في بالي لم انساها فبالرغم من الاجزان التي مرت علينا بالعراق وجدت انها طفلة صغيرة بعمر اربع سنوات مفجوعة بوالد عضيم كالحسين علية السلام لم اعرف ماذا جرى لي تللك اليلة فكانت هي سيدة قلبي وشاغلة بالي وهكذا نمت وفي خيالي سيدتي رقية عليها السلام ...
واذا بي ارى في منامي اني في صحن السيدة رقية ودخلت لضريحها وزرت واديت مناسك الزيارة وانا ابكي عندها كان ضريحها اشبه بالمستشفى لكنة جميل ووجدت ناس كثيرين في ضريحها كانوا يزورون معظمهم من ارض العراق صحيت في الصباح وانا مستغربة اين كنت وكيف وصلت لها؟؟؟ توجهت فورا الى النت وقمت بجولة سريعة عنها وعن مرقدها واذا بي ارى في صور مشهدها الشريف انه ذات الذي رايت علما اني لم ازور السيدة رقية في حياتي قط
فتذكرت قول شريف لسيدي ابا عبد الله وهو يخاطب شيعتة اذكروني اذكركم نعم يا سيدي فانتم اهل بيت انعم الله عليهم بالمنازل العظيمة
فالسلام على يتيمة الحسين...
السلام على مولاتي رقية يوم ولدت ويم استشهدت ويوم تبعث حيا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة...
المفضلات