كنت في عمر الرابعة عشر سنة وكان الحسين علية السلام يمثل لي اعضم الاشياء ولا يزال واقدسها وفي يوم من الايام
سمعت من احدى زميلاتي في المدرسة كلام عنة وهي كانت تتحدث عنة بقسوة بالغة وتظلمة شعرت وقتها ان خنجر مسموم اصاب قلبي وحزنت كثيرا وكثيرا وكثير وانهمرت دموعي من دون شعور حزنت لاني لم استطع الدفاع عنه ....
عدت الى البيت وكل هموم الدنيا على راسي والحزن يقتلني اضربت عن الطعام وكانني اعاقب نفسي اخبرت والدي بالقصة فقال ان الحسين فوق كل الكلام ولا يهم من يتكلم عنة فهو سيد شباب اهل الجنة لم يقتل كلام والدي الحزن داخلي فبقيت ابكي لان الكلام مس الحسين اذا مس قلبي وجرحني ..
حل الليل ونمت ودموعي تسقط على الوسادة واذا بي ارى في منامي ان في كربلاء وكأن ارضها من الياقوت والناس مستبشرين ويقولون ان الحسين حي ويستقبل الزوار دخلت ضريح الحسين علية السلام ووجدت طوابير الناس تنتظر الدخول الى الحسن علية السلام
لم اقف في طابور بل دخلت فورا واذا ارى نور والله لو خرج الى الدنيا لغطاها واذ بي اسلم على صاحب النور العظيم واقول السلام عليك يا ابا عبد الله الحسين رد علية وعليكم السلام خاطبني باسمي وتبسم فقلت لة عن البنت التي مسنة بكلام جارح وذكرت لة اسمها واذا بة يتبسم ويقول نحن اهل البيت من تمسك بنا نجا ومن تخلف عنا غرق وهلك ثم قال لي ولديك شي اخر تذكرت انني لحزني من كلام تللك البنت لم ادرس امتحاني وقلت نعم اني انسى فعلمني دعاء حفظته في منامني ولكن للاسف نسيتة عندما صحيت ولم يبقى في بالي الا بدايته...
وصحيت من نومي على جرس المنبة اقول اين كنت ومن رايت؟
ذهبت في اليوم التالي للمدرسة ولم اجد البنت نعم لم اجدها لانها طنعت باعز شي تملكة البنت واختفت من الوجود واصبحت سيرتها وصيتها السئ على كل لسان في المنطقة ولحد الان لم يعثر عليها
لا لشي لانها تطاولت على الحسين علية السلام فلابد انها غرقت...
المفضلات