بسم الله الرحمن الرحيم
أحييكم بتحية الإسلام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


^^^^^^^^^
هذه إخواني بعض من فضائل أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام :

قطرات من بحر فضائلك يا علي

> >مقدمة
> >
> >يا وليّ الله..
> >
> >يا خليفة رسول الله..
> >
> >يا سيد الأوصياء..
> >
> >ويا أبا الأئمة النجباء..
> >
> >ماذا أقول وكيف أتحدث عنك وأنا لا أستطيع بجميع طاقاتي أن أتفوّه حتى بكلمة
> >تكشف عن عظمة خادمك قنبر…؟!.
> >
> >وكيف يمكن استخدام الكلمات في تبيين علو مقامك، ورفعة مرتبتك، وعظمة شأنك يا
> >إمام المتقين، وأهل السماء والأرض لفي حيرة وعجز…؟!.
> >
> >(لو كان البحر مداداً لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي)
> >
> >وكيف أحصى مناقبك وفضائلك، وها أنا أقل ذاك الحسّاب والكتـّاب الذين إن
جمعنـا
> >ـ على طول الـدهور والعصـور ـ لعدّ بعض ما أعطاك الله سبحانه، لأعيانا
العدّ،
> >وما قدرنا على إحصاءها، ولا تمكناّ من عدّ آلافها ولا ملايينها…؟!.
> >
> >(وإن تعدّوا نعمة الله لا تحصوها )
> >
> >ولكن حسبي هذا التوفيق أن نظرت ـ مع الاعتراف بعجزي الكامل ونقصي الشامل ـ
إلى
> >قطرات من بحر فضائلك الزّخار…
> >
> >حسبي هذه السعادة والشرف، أن جمعت قطرات التي لا تقدّر بثمن، معترفاً بها،
> >ومتيمّناً بذكرها، ومستنيراً بهديها، ولكي ينتفع بها الآخرون، ويدنون في
ساحة
> >المعرفة بك وبأولادك الطاهرين (عليهم السلام)، و يزدادون بكم حبّاً فإنكم ـ
لا
> >غيركم ـ سبيل السعادة في الدنيا والآخرة…
> >
> >وكفى بي عزّاً أن أكون لك محبّاً وموالياً وشيعيّاً.
> >
> >وكفى بي فخراً إن نظرت إليّ نظرة رحيمة،يا عين الله الناظرة، يا علي… (وما
> >يلقاها إلا ذو حظ عظيم)
> >
> >
> >قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
> >
> >إنّ الله جلّ جلاله جعل لأخي عليّ بن أبي طالب فضائل لا تحصى كثرة، فمن ذكر
> >فضيلة من فضائله مقّراً بها غفر الله له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر، ومن
كتب
> >فضيلة من فضائله لم تزل الملائكة تستغفر له ما بقي لتلك الكتابة رسم، ومن
أصغى
> >إلى فضيلة من فضائله غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالإستماع، ومن نظر
إلى
> >كتاب في فضائل عليّ غفر الله له الذنوب التي إكتسبها بالنظر.
> >
> >ثم قال: النظر إلى عليّ بن أبي طالب عبادة، وذكره عبادة، ولا يقبل الله
إيمان
> >عبد من عباده كلّهم إلاّ بولايته والبراءة من أعدائه(1).
> >
> > 2
> >
> >عن جعفر بن محمّد، عن آبائه (عليهم السلام)، أنه قال رسول الله (صلى الله
عليه
> >وآله): يا عليّ، أنت أمير المؤمنين، وإمام المتقين، يا عليّ، أنت سيّد
> >الوصيّين، ووارث علم النّبيين، وخير الصدّيقين، وأفضل السابقين. يا عليّ أنت
> >زوج سيّدة نساء العالمين، وخليفة خير المرسلين، يا عليّ، أنت مولى المؤمنين،
> >يا عليّ، أنت الحجة بعدي على الخلق أجمعين، إستوجب الجنّة من توّلاك واستحق
> >النّار من عاداك.
> >
> >يا عليّ، والذي بعثني بالنبوة وإصطفاني على جميع البّرية، لو أن عبداً عبد
> >الله ألف عام، ما قبل الله ذلك منه إلا بولايتك، وبولاية الأئمة من ولدك،
وإن
> >ولايتك لا يقبلها الله تعالى إلا بالبرائة من أعدائك، وأعداء الأئمة من
> >ولدك،بذلك أخبرني جبريل (عليه السلام) (فمن شاء فليؤمن ومن شاء
فليكفر0

> >3
> >
> >عن عبد الله بن مسعود قال، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
> >
> >أوّل من إتخذ عليّ بن أبي طالب أخاً من أهل السّماء إسرافيل، ثم ميكائيل، ثم
> >جبرائيل، وأول من أحبّه من أهل السّماء حملة العرش، ثم رضوان خازن الجنّة،
ثم
> >ملك الموت، وإن ملك الموت يترّحم على محبّي عليّ بن أبي طالب كما يترّحم على
> >الأنبياء (عليهم السلام)(4).
> >
> >4
> >
> >عن أم المؤمنين أم سلمة (رضي الله عنها) أنها قالت: سمعت رسول الله (صلى
الله
> >عليه وآله) يقول:
> >
> >ما قوم إجتمعوا يذكرون فضل عليّ بن أبي طالب إلاّ هبطت عليهم ملائكة السّماء
> >حتّى تحف بهم، فإذا تفرّقوا عرجت الملائكة إلى السّماء، فيقول لهم الملائكة:
> >إنّا نشّم من رائحتكم ما لا نشّمه من الملائكة، فلم نر رائحة أطيب منها؟.
> >
> >فيقولون: كنا عند قوم يذكرون محمّداً وأهل بيته، فعلق فينا من ريحهم
فتعطّرنا،
> >فيقولون اهبطوا بنا إليهم، فيقولون: تفرّقوا ومضى كل واحد منهم إلى منزله،
> >فيقولون اهبطوا بنا حتى نتعطّر بذلك المكان(5).
> >
> >5
> >
> >عن الصادق (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام)، أنه سئل أمير المؤمنين
> >(عليه السلام) عن معنى قول رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّي مخلف فيكم
> >الثقلين كتاب الله وعترتي، فقال من العترة؟ فقال:
> >
> >أنا والحسن والحسين، والتسعة من ولد الحسين، تاسعهم مهديهم وقائمهم، لا
> >يفارقون كتاب الله ولا يفارقهم، حتى يردا على رسول الله (صلى الله عليه
وآله)
> >حوضه(6).
> >
> >6
> >
> >عن عائشة أنها قالت: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ذكر عليّ بن أبي
> >طالب عبادة(7).
> >
> >7
> >
> >عن الفضل بن شاذان، بسنده عن عيسى بن المعتمر قال، قال: رأيت أباذر الغفاري
> >أخذ بحلقة باب الكعبة وهو يقول:
> >
> >ألا من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني فأنا أبوذر جندب بن السكن، سمعت رسول
> >الله (صلى الله عليه وآله) يقول:
> >
> >إنّي مخلف فيكم الثقلين، كتاب الله وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يفترقا حتى
> >يردا علّي الحوض، ألا وانّ مثلهما كسفينة نوح، من ركب فيها نجى، ومن تخلف
عنها
> >غرق(8).
> >
> >8
> >
> >عن إبن عباس قال، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما أظلّت الخضراء،
ولا
> >أقلّت الغبراء بعدي أفضل من عليّ (عليه السلام)، وإنه إمام اُمّتي وأميرها
وهو
> >وصيي وخليفتي عليها، من إقتدى به بعدي إهتدى، ومن إقتدى بغيره ضلّ وغوى.
> >
> >إني أنا النّبي المصطفى، ما أنطق بفضل عليّ عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى،
> >إليّ نزل به الروح المجتبى، عن الذي (له ما في السّموات وما في الأرض وما
> >بينهما وما تحت الثرى(9))(10).
> >
> >9
> >
> >عن ربيعة السعدي قال، أتيت حذيفة بن اليمان فقلت له:
> >
> >يا أبا عبد الله، إنّا لنتحدّث عن عليّ ومناقبه، فيقول أهل البصرة: إنكم
> >تفرّطون في عليّ، فهل أنت محدّثي بحديث فيه؟. فقال حذيفة: يا ربيعة، وما
> >تسألني عن عليّ، فو الذي نفسي بيده لو وضع جميع أعمال أصحاب محمّد (صلى الله
> >عليه وآله) في كفّة الميزان منذ بعث الله محمّداً إلى يوم القيامة، ووضع عمل
> >عليّ (عليه السلام) في الكفة الأخرى، لرجح عمل عليّ (عليه السلام) على جميع
> >أعمالهم، فقال ربيعة: هذا الذي لا يقام له، ولا يقعد، ولا يحمل، فقال حذيفة:
> >يا لكع، وكيف لا يحمل؟. وأين كان أبو بكر وعمر وحذيفة وجميع أصحاب محمّد
(صلى
> >الله عليه وآله) يوم عمرو بن عبدود وقد دعا إلى المبارزة، فأحجم النّاس كلهم
> >ما خلا عليّاً (عليه السلام) فإنّه برز إليه، وقتله الله على يده؟.
> >
> >والذي نفس حذيفة بيده، لعمله ذلك اليوم أعظم أجراً من عمل أصحاب محمّد (صلى
> >الله عليه وآله) إلى يوم القيامة(11).
> >
> >10
> >
> >عن أبي هريرة قال: مرّ عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) بنفر من قريش في
> >المسجد، فتغامزوا عليه، فدخل على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فشكاهم
إليه،
> >فخرج (صلى الله عليه وآله) وهو مغضب، فقال لهم:
> >
> >أيها النّاس، ما لكم إذا ذكر إبراهيم وآل إبراهيم أشرقت وجوهكم، وإذا ذكر
> >محمّد وآل محمّد قست قلوبكم، وعبست وجوهكم؟.
> >
> >والذّي نفسي بيده، لو عمل أحدكم عمل سبعين نبيّاً لم يدخل الجنّة حتى يحبّ
هذا
> >أخي عليّاً وولده، ثم قال: إن لله حقاً لا يعلمه إلا أنا وعليّ، وإن لي
حقّاً
> >لا يعلمه إلا الله وعليّ، وله حق لا يعلمه إلا الله وأنا (12).
> >
> >11
> >
> >عن إبن عباس قال، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
> >
> >لو أنّ الغياض أقلام، والبحار مداد، والجنّ حسّاب، والإنس كتّاب، ما قدروا
على
> >إحصاء فضائل عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)(13).
> >
> >12
> >
> >عن إبن عمر قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول وقد سئل: بأيّ
لغة
> >خاطبك ربّك ليلة المعراج؟.
> >
> >قال: خاطبني بلسان عليّ، فألهمني أن قلت: يا ربّ خاطبتني أم عليّ؟.
> >
> >فقال: يا أحمد، أنا شئ ليس كالأشياء، ولا أقاس بالنّاس، ولا أوصف بالشبهات،
> >خلقتك من نوري، وخلقت عليّاً من نورك، إطلّعت على سرائر قلبك، فلم أجد أحداً
> >إلى قلبك أحبّ من عليّ بن أبي طالب، فخاطبتك بلسانه كيما يطمئن قلبك(14).
> >
> >13
> >
> >قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
> >
> >من سرّه أن يجوز على الصراط كالريح العاصف، ويلج الجنّة بغير حساب، فليتول
> >وليّي ووصيّي وصاحبي وخليفتي على أهلي وأمتّي عليّ بن أبي طالب.
> >
> >ومن سرّه أن يلج النّار فليترك ولايته، فوعزة ربّي وجلاله إنّه لباب الله
الذي
> >لا يؤتى إلا منه، وإنّه الصّراط المستقيم، وانّه الذي يسأل الله عن ولايته
يوم
> >القيامة(15).
> >
> >14
> >
> >لما انتهى إلى النّجاشي ملك الحبّشة خبر النّبي (صلى الله عليه وآله) قال
> >لأصحابه:
> >
> >إنّي مختبر هذا الرّجلّ بهدايا أنفذ إليه، ثم أعدّ له تحفاً عظيماً وفيها من
> >الفصوص ياقوت وعقيق، فقال: إن كان الرجلّ يطلب الدنيا والملك، فهو يختار
> >الياقوت، وإن كان نبيّاً حقّاً فإنّه يختار العقيق.
> >
> >فلمّا وصلت الهدايا إلى النّبي (صلى الله عليه وآله) قسّمها على أصحابه، ولم
> >يأخذ لنفسه سوى فصّ عقيق أحمر، ثم أعطاه لعليّ وقال: يا عليّ فاكتب سطراً
> >واحداً (لا اله إلا الله).
> >
> >فمضى عليّ فقال للنقّاش: اُكتب عليه ما يحبّ رسول الله (صلى الله عليه وآله)
> >لا اله إلا الله، فقال له: اُكتب ما اُحبّ أنا (محمّد رسول الله)، فلمّا جاء
> >به إلى النّبي (صلى الله عليه وآله) وجد عليه ثلاثة أسطر.
> >
> >فقال: يا عليّ أمرتك أن تكتب عليه سطراً واحداً، فكتبت عليه ثلاثة أسطر،
فقال
> >(عليه السلام): وحقكّ يـا رسول الله، مـا أمـرتـه أن يكتب عليه إلا ما أحببت
> >(لا اله إلا الله)، وما أحببت أنا (محمّد رسول الله).
> >
> >فهبط جبرئيل الأمين (عليه السلام) فقال: ربّ العزة يقول:
> >
> >كتبت ما تحبّ (لا اله إلا الله) وعليّ كتب ما يحبّ (محمّد رسول الله)، وأنا
> >كتبت ما اُحبّ (عليّ ولي الله)(16).
> >



وآسف للإطالة
وهذه جزء ضئيل جدا من فضائل هذا الرجل العظيم أمير المؤمنين
وأفلح من صلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين




وصلني على الإيميل




تحياتي أخوكـــم
[blink]الشقــــــيان[/blink]