،،،،
{
،،،،
عدنا و العود أحمد ،،

،،،، {
كنا نجتمعـ معهـ فيـ الأخماسـ ،،
نتحدثـ نضحكـ ،،
و نرزعـ الألفهـ فيـ عمقـ الوجدانـ ،،
يحدثنا ،،
عنـ غابر الزمانـ ،،
و قصصـ عاصرها الأجداد ،،
و ينميـ بـ دواخلنا حبـ الآلـ ،،
كانـ بارعـ فيـ الأقناعـ ،،
يملكـ الحجة و البرهانـ ،،
لا يتلفظ بـ شيء ،،
إلا و يلحقهـ بـ آية منـ القرآنـ ،،
كانـ حافظ لـ كتآبـ اللهـ ،،
و لابد أنـ تتخللـ أوقاتـ إجتماعنا بهـ ،،
لحظاتـ يطلبـ منا فيها تسميعـ ما حفظناهـ منـ آياتـ اللهـ ،،
و لا تخلو جمعتنا منـ عطايا بسيطهـ منهـ ،،
يشجعنا خلالها على العطاء ،،
و لا تكونـ إلا نوعـ منـ الحلوياتـ ،،
أو فاكهة محببهـ ،،
أتذكر ،،
أننيـ كنتـ دااائماً ألعبـ براحة يديهـ ،،
أشعر أنها كبيرة واسعهـ ،،
تغطيـ وجهي الصغير بـ الكاملـ ،،
و أكثر منـ مرة توجهتـ لـ والدتيـ بـ نفسـ السؤالـ ،،
ما السر فيـ يد أبيـ ،،
إذ هيـ كبيرة ،،
كانتـ تقولـ ليـ لأنهـ رجل كبير ،،
لكننيـ لمـ أقتنعـ يوماً بـ تلكـ الإجابهـ ،،
تعلمتـ منهـ ،،
أنـ اليد رمزاً لـ العطاء ،،
و خير المعطينـ منـ أعطى آهلـ بيتهـ حبـ و وئامـ ،،

،،،، {

فيـ لياليـ الجُمعاتـ و أيامها ،،
يكونـ جدولنا حافلـ بـ الواجباتـ ،،
فور إنتهائنا منـ أداء الصلاة في ليلة الجمعهـ ،،
نكونـ على موعد معـ أبيـ لـ أداء صلاة جعفر الطيار ،،
و فور أنتهائنا منها ،،
نبدء بـ قراءة دعاء كميلـ و مجملـ الزياراتـ ،،
لا سيما الزيارة الجامعهـ لـ أولياء اللهـ ،،
و حديثـ سيدة النساء حديثـ الكساء ،،
بعدها موعدنا ،،
معـ مدحـ لـ أمير المؤمنينـ بعد قرائة قصة عبداللهـ الحطابـ ،،
و هنا يكونـ السرور قد أخذ منيـ مأخذة ،،
لأننيـ أنتظر هذة اللحظاتـ ،،
حتى أتصدر توزيعـ البركاتـ ،،
و فيـ يومـ الجمعهـ ،،
موعدنا بعد صلاة الظهر ،،
معـ ترتيلـ لـ أيآتـ اللهـ بـ صوتهـ الشجيـ ،،
رحمهـ اللهـ ،،
تعلمتـ منهـ ،،
أنـ لـ الأيامـ خواصـ ،،
و يومـ الجمعهـ يوماً لـ أداء العباداتـ ،،

،،،، {

فيـ لياليـ الأيامـ ،،
و بينما الناسـ نيامـ ،،
يكونـ أبيـ حينها مستيقظ يؤنسـ سجادتهـ ،،
يتهجد و يتلو آياتـ الفرقآنـ ،،
يسجد و يركعـ و يكثر منـ الدعاء ،،
و يتقربـ إلى اللهـ بـ ذكر محمد وآلهـ الأطهار ،،
إلى أنـ يحينـ وقتـ صلاة الفجر ،،
وقتها ،،
و قبلـ أنـ يباشر بـ الصلاة يطرقـ علينا الأبوابـ ،،
أنـ أستيقظو حانـ وقتـ الصلاة ،،
و لا مجالـ لـ الأعتذار عنـ القيامـ ،،
و لا تسامحـ فيـ الفروضـ و الواجباتـ ،،
بعدها يتوجهـإلى مصلاهـ ،،
يقضيـ فروضهـ و بعد إشراقة الشمسـ ينامـ ،،
تعلمتـ منهـ ،،
أنـ العبادة لا تقتصر على أداء الواجباتـ ،،
و أنـ مناجاة خالقيـ لا تحلو إلا فيـ اللياليـ المظلماتـ ،،

،،،، {
أنتــــــــــهى ،،

قد أعود يوماً ،،
و أضيفـ ما تبقى فيـ جعبتيـ من حكاياتـ ،،
ذاكـ فقط ،،
إنـ راقكمـ ما سطرتـ هنا ،،
للدموع إحساس ،،
،،،،
{
،،،،
خاااالص التحاااياااا ،،
للدموع إحساس ،،