37ـ عن علي بن الحسين قال: خطب الحسن بن علي الناس حين قتل علي (عليه السلام)، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: لقد قبض في هذه الليلة رجل لا يسبقه الأولون بعمل ولا يدركه الآخرون، وقد كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يعطيه رايته فيقاتل وجبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره، فما يرجع حتى يفتح الله عليه، وما ترك على هذه الأرض صفراء ولا بيضاء ألا سبعمائة درهم فضلت من عطاياه أراد أن يبتاع بها خادماً لأهله ثم قال:
أيها الناس من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن علي، وأنا ابن النبي، وأنا ابن الوصي، وأنا ابن البشير، وأنا ابن النذير، وأنا ابن الداعي إلى الله بإذنه، وأنا ابن السراج المنير، وأنا من أهل البيت الذي كان جبريل ينزل إلينا ويصعد من عندنا، وأنا من أهل البيت الذي أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، وأنا من أهل البيت الذي افترض الله مودتهم على كل مسلم فقال تبارك وتعالى لنبيه (صلى الله عليه وآله): (قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له حسنا) فاقتراف الحسنة: مودتنا أهل البيت(51).
38ـ عن عبد الله بن العباس قال: سئل النبي (صلى الله عليه وآله) عن الكلمات التي تلقى آدم من ربه فتاب عليه، قال: سأله: (بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين إلا تبت علي) فتاب عليه(52).
39ـ أخرج الطبراني حديثاً عن علي بن عبد العزيز قال: حدثنا أبو نعيم، حدثنا عبد السلام بن حرب، عن يزيد بن أبي زياد قال: خرج النبي (صلى الله عليه وآله) من بيت عائشة فمر على بيت فاطمة (عليها السلام)، فسمع حسيناً يبكي فقال: ألم تعلمي أن بكاؤه يؤذيني(53).
40ـ أخرج الخوارزمي حديثاً عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: (أنا ميزان العلم، وعلي كفتاه، والحسن والحسين خيوطه، وفاطمة علاقته، والأئمة من أمتي عموده، يوزن فيه أعمال المحبين لنا والمبغضين لنا)(54).
41ـ عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): والذي نفسي بيده لا تفارق روح جسد صاحبها حتى يأكل من ثمر الجنة أو من شجرة الزقوم، وحتى يرى ملك الموت، ويراني ويرى علياً، وفاطمة والحسن والحسين، فإن كان يحبنا، قلت: يا ملك الموت ارفق به فإنه كان يحبني وأهل بيتي، وإن كان يبغضني ويبغض أهل بيتي، قلت: يا ملك الموت شدد عليه فإنه كان يبغضني ويبغض أهل بيتي، لا يحبنا إلا مؤمن، ولا يبغضنا إلا منافق شقي(55).
سأل رجل أمير المؤمنين عليه السلام عن الولد ما باله تارة يشبه أباه و أمه و تارة يشبه خاله و عمه ؟فقال للحسن عليه السلام أجبه : فقال عليه السلام :
أما الولد فإن الرجل إذا أتى أهله بنفس ساكنه و جوارح غير مضطربة اعتلجت النطفتان كاعتلاج المتنازعين فإن علت نطفة الرجل نطفة المرأة جاء الولد يشبه أباه ، و إن علت نطفة المرأة نطفة الرجل جاء الولد يشبه أمه .....
و إن أتاها بنفس مزعجة و جوارح مضطربة غير ساكنة اضطربت النطفتان فسقطتا عن يمين الرحم و يسرته فإن سقطت عن يمنة الرحم سقطت على عروق الأعمام و العمات فشبه أعمامه وعماته .....
و إن سقطت عن يسرة الرحم سقطت على عروق الأخوال و الخالات فشبه أخواله و خالاته .....
فقام الرجل و هو يقول و هو يقول ( اللهم اعلم حيث يجعل رسالته ) و روي إنه كان الخضر عليه السلام .....
و سئل النبي محمد صلى الله عليه و آله و سلم : كيف تؤنث المرأة و كيف يذكر الرجل ؟
قال : يلتقي الماءان ..
فإذا علا ماء المرأة ماء الرجل أنثت ، و إن علا ماء الرجل ماء المرأة أذكرت....
الصلاة والسلام عليك يا رســـــــــــــول الله ......
السلام عليك أيها الحسن المجتبى ......
وللأمانه الموضوع منقول
لا تنسوني بالدعاء
وكل عام وانتم بالف خير
ومتباركين بالليلة
اختكم ،|44| ، نور علي
المفضلات