بسم اللهـ الرحمن الرحيم ،،
و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء محمد وآلهـ الأطهار ،،
{ ،،،
يقال أن الأرواح تلتقي أحبائها ،،
رغم بعد المسافات ،،
و تعشق قربهم مهما طال الفراق ،،
فـ في البعد تشتعل الأشواق ،،
و تنعدم الأحقاد ،،
فـ هل لـ صدى حروفي في أعماقكم ملاذ ؟!!
عندما ،،
تحوم أطياف الحزن بـ عالم الأنسان ،،
و أبحث بين أركانهـ عن ملاذ ،،
أضيـــــــــ ع ،،
أتـــــــــــــــــــوهـ ،،
و تلتهمني الأوجاع ،،،
عندما ،،
تحيط أرجائي الصغيرة الأشواق ،،
و أحتاج حينها لـ يد تشد على الأحزان ،،
و تزرع في أعماقي أمل اللقاء ،،
أغــــــــــــــرق ،،
و أتلــــــــفظ أخر الأنفاس ،،
على شواطئ الحنين لـ اللقاء ،،،
عندما ،،
أغوص في أعماق ذوات بني الأنسان ،،
و أكتشف أن هناكـ ،،
لا متسع و لا فراغ ،،
و ما أعماقهم سوى بقعة ،،
تملؤها الدماء ،،
و تضج بـ أنين و صرخات ،،
أتلاشـــــــــــى ،،
أختفــــــــــــــــي ،،
أختنق بـ العبرات ،،
عندما ،،
أتلحف صبري في الضلام ،،
و أتوسد ظلم بني الأنسان ،،
و تبرز خناجر الغدر ،،
و تدمي الأعماق ،،
أنزف مدمعي ،،
على أوقات أهدرتها ،،
و آهاااات أطلقتها ،،
و أماني ،،
تلاعبت بـ الخلجات ،،
عندما ،،
يهجرني الأمان ،،
و تستوطنني غربة المكان ،،
و يرهقني السير في طرق الأزمان ،،
بحثاً ،،
لـ جراحي عن دواء ،،
و تتوقف حينها الساعات ،،
و أقبع في قوقعة الأحزان ،،
أغلق على تأوهاتي الأبواب ،،
أجوب بـ حزني سبع البحار ،،،
عندما ،،،
أبحث عن أطيافكم أيها الأخوان و الأخوات ،،
في عالم للدموع إحساس ،،
تأخذني الحيرة ،،
و أبحر في عوالمكم ،،
بحثاً عن مــــــــــلاذ ،،،
{ ،،،
ترى هل لـ الحروف وقــــ ع ،،
في نفوس الأحباء ؟!!
و هل لـ مشاعر الأخاء نهاية ،،
تشبهـ السراب ؟؟!
و هل سـ يكون لـ رحلتي معكم ،،
صدى يعج بـ الذكريات ؟؟!
قد تكون حروفي مبعثرة ،،
و تفتقر لـ حسن الصياغة و التنسق ،،
ذاكـ لأنني ،،
أرتجلتها لـ التو و اللحظهـ ،،
لـ ذالكـ ،،
منكم أرجو السماح ،،
خااااالص التحااااياااا ،،
للدموع إحساس ،،
المفضلات