[ALIGN=CENTER]
الحياة .. ما الحياة الا مسرحية ,,, والانسان الناجح هو من يستطيع ان يؤدي دوره على خشبة المسرح ..
ان الحياة فينة ولحظة .. فالفينة فرح واللحظة حزن..اثناهما يتواجان بقايا الانسان لينسجانه من حطام وركام او غمرة من المسرات..
قد يظن البعض هي لفظة بحد ذاتها تتميز بالاسلوب الراقي يعكس وميضها على من يعش كنوفها و الصنف الآخر يعتبر خلقها هو مجرد الشقاء والعناء لتحمل كل تلك الآلام الجاثمة على قلب البشرية ذوي القلوب الواهنة فهو جلمود يتفطر..
على أية حالة نعبر مسرات الحياة متكأين على رحمته, عفوه, احسانه,, ..
..
لقد علمتني الحياة ان هناك نوعين من البشر في هذه الدنيا :
الاول : يعطي ليأخذ ، فهو لا يقدم شيء الا ليأخذ مقابله شيء آخر يريده ويستحيل ان يقدم شيء بدون ان يأخذ شيء وهذا الاخذ ربما يكون الان او ربما بعد حين المهم انه لا يعطي شيء بدون مقابل
الثاني : المعطاء ، الذي يعطي دوما وبدون مقابل ولا ينتظر المقابل ، وهذا النوع كلمة شكرا تساوي عنده الدنيا وما فيها ويكتفي بها ، واغلبية اصحاب القسم الاول ينظرون الى اصحاب هذا القسم انهم اغبياء لانهم لا يعرفون مصلحتهم ويشعر اصحاب القسم الاول انهم يستطيعون ان يضحكوا من اصحاب هذا القسم ويأخذوا منهم ما يريدونه وبدون مقابل وهذه تجارة مربحه عن اصحاب القسم الاول ولذا فاصحاب القسم الاول يعمدون دوما الى استغلال اصحاب القسم الثاني باي شكل من الاشكال ، وبالطبع فان اصحاب هذا القسم الثاني المعطائين هو يدركون ما يحاوله اصحاب القسم الاول ولكن لا يهمهم فهم يلتذون بالعطاء يلتذون بخدمة الجميع بالمساعدة ولا يريدون مقابل بل المقابل عندهم هو الشعور بالرضا الشعور بتفريج كربة مؤمن او اعانه مؤمن والاجر دوما عند الله لانه عنده لا تضيع الحقوق ابدا ..
تسلم اخوي على هالموضوع الرائع ..
فـــروته...
[/ALIGN]
المفضلات