بسمه تعالى
والله بصراحة كلما ذهب موسم الشتاء ورحل بعيداً عنا تمنيت لو أنه لو يعود يوماً ولا يطل الغياب علينا ، ففصل الصيف رغم حرارته ورطوبته إلا أنه يعد بالنسبة لشركة الكهرباء ( سكيكو ) غنيمة لا يستهان بها .. ففاتورة استهلاك الكهرباء هم يقض مضاجع الأغنياء فما حال الفقراء !!
لا شك أن حلول موسم الصيف يعتبر فرصة لهذه الشركة التي تملك الحكومة أسهماً كبيرة فيها وكم تمنيت لو يعدل سعر الاستهلاك إلى ماهو أقل من السعر المتداول الذي يضطر معه المواطن إلى تشغيل المكيفات ولا ضرورة عن الاستغناء عنه فإن استخدمه اكتوى بمبلغ الاستهلاك الخيالي وإن لم يستخدمه اكتوى من جهة أخرى من حرارة الجو الرهيبة !! فما العمل ..؟
ولا أرى في رأي الأخ نوخذة القطيف إلا حلاً افتراضياً قد لا ينقذ المواطن من هول ارتفاع الفاتورة فالبحر يحاصر المواطن من الخلف ومن الأمام ولا مفر ولن يكون هناك مهرب من الوقوع في قبضة مسؤولي شركة الكهرباء ، وياويلك إن لم تسدد فالسيف مسلط على رقبتك ، وقطع التيار سوف يكون من نصيبك وعندئذ ستموت قهراً وكمداً وما لك إلا الجمعية لكي تفتح لهم قصتك المريرة لعل وعسى تمد لك يد العون وتسدد بدلاً عنك قيمة الفاتورة وياروح ما بعدش روح !!
أعتقد إنني طولت ، ولكن رأي نوخذة القطيف لا يحمل بشارة .. بل هو عبارة عن منشارة ستنشر جيب المواطن !! وإن كان كلامك صحيح أيها النوخذة فلا تقصر من تقديم المساعدة لذوي الدخل المحدود فهم أولى باستماع خطوات تعديل الاستهلاك لعلهم يجد منفذ يتخلصوا من خلاله ظاهرة ارتفاع استهلاك الفاتورة الخيالي !!
تحياتي
يوم سعيد





رد مع اقتباس

المفضلات