أطروحهـ قيمهـ بـ الفعل ،،
بوركت جهووودكـ أيها الأخ الكريم ،،
خطوات ذكيهـ لـ التغلب على الطابع النكدي ،،
الذي قد يسيطر على جو الأسرة ،،
يعطيكـ ربي ألف ألف عاااافيهـ ،،
لا عدمنااااااااااااااااكـ ،،
خااالص التحاااياااا ،،
للدموع إحساس ،،
لكل زوج «مكشر» وامرأة «نكدية»
![]()
بالرغم من الحب المتدفق قبل الزواج إلا أن العيش مع الشريك تحت سقف واحد قد يحدث بعض الخلافات نتيجة اختلاف الطباع، ومن أكثر الأزواج إزعاجاً هم
من لا تعرف الابتسامة طريقاً إلى وجوههم، لذا ينعكس ذلك على المرأة لتكون نكدية
والرجل ليبدو كئيباً وعدوانياً، وتسّود الحياة ويتغير لونها أمام الطرف الآخر.
فالابتسامة لا تحتاج مجهود لترتسم على الوجوه، أيضاً لها فوائد أخرى متعددة
لا تعود على الشريك فقط ولكن على صحة وشكل الانسان، فقد ذكر فريق من العلماء
البريطانيين أن الابتسامة أحد أسرار الجاذبية، لذا لا تتردد في النظر في عيني شريكة
حياتك مباشرة مع ابتسامة جميلة.
بل أن النظرة المباشرة والابتسامة العريضة تساعدان في إقناع الشخص الآخر
بأنه الشريك المناسب، وأكدت الدراسة أن الجنسين يفضلون بالتساوي النظرة
المباشرة والوجه المبتسم لأن هذا الأمر له تأثير قوي على الشعور بالانجذاب
وأكدت العديد من الدراسات أن البشاشة والمرح والدعابة مسؤولة عن ۷۰% من ا
لفرق في السعادة الزوجية بين الذين يستمتعون بالحياة الزوجية وبين الذين لا يستمتعون.
وعن أهمية الابتسامة في الحياة يقول الحبيب المصطفى«ص»: «تبسمك في وجه أخيك صدقة»
وهذا يعني أن الابتسامة مطلوبة في كل حين فما بالك أيها الزوج بأهمية الابتسام
في وجه زوجتك، أو بشاشة المرأة في وجه شريك حياتها.
نصائح للزوجة
لذا على كل طرف أن يبتسم في وجه الآخر للتغلب على مشاكل الحياة كما يجب
ألا تستوقفنا كثيراً، ولكن إذا كان زوجك يصر على التجهم والتكشير فهذا
السلوك غالباً ما يكون نتيجة لشخصية عدوانية أو جادة لا تستطيع الفصل
بين العمل القيادي وسلوكياته في المنزل، بهذه الحالة يقدم لكِ خبراء علم النفس
بعض النصائح لتغيير مزاج زوجك:
* حاولي تجاهل سلوكياته الجافة بطريقة تشعره بأنه يخسر من وراء هذا السلوك
حتى تقطعي عليه خط الاستمرار في هذه السلوكيات، أما الاستجابة للعنف
والاستكانة والاستسلام فهذا معناه أنك تؤكدين له أن هذا السلوك
سلاح قوي ضدك، وبالتالي يشعر الزوج أن سلاح التكشيرة الذي يواجه
به ضعفه أمام أولاده وزوجته سلاح فاسد لا يفيد وعليه التراجع عنه.
* احرصي على أن يكون لك اهتمامات أخرى في الحياة كنوع من إيجاد البدائل
في منهج حياة حتى لا تدخلي في سلوكيات عدوانية من زوج يصر على النكد
والتجهم وتجاهلك في اتخاذ القرارات المصيرية.
* الاهتمام بالهوايات والأولاد والصداقات وتجاهل العدوان الآتي من الزوج غير الطبيعي
يجعله يغير من سلوكه، أو على الأقل يتوقف عن هذا السلوك العدواني، وتنجح الزوجة
الذكية في الخروج من محاصرة إطار النكد الذي يحاول أن يفرضه عليها، عندما يستشعر
مثل هذا الزوج الذي يتعمد إهانة زوجته وتجاهلها أنها زوجة ذات شخصية قوية
وأنها تستطيع أن تعيش مع نفسها باهتماماتها فإنه يتراجع عن سلوكه العدواني.
* يمكنكِ أن تواجهي هذه الحالة بطريقة لا تجرح مشاعر زوجك أو تهينه
وتشعريه بأن مثل هذه السلوكيات المتعمدة لن تفيد في حياتهما الزوجية
وأن أساس النجاح في الحياة هو أن يسود التفاهم والود بين الزوجين، وليس التعنت
والتعمد في إيذاء مشاعر الآخر.
خطة ذكية
وينصحك الدكتور محمد المهدي أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر بإتقان
بعض المهارات التي يمكنك بها أن تحسنين معاملة زوجك وفك «التكشيرة»
من وجهه وتكسبين بها قلبه وعقله:
- سيطري على مشاعرك السلبية نحوه خاصة في لحظات الغضب، وامسكي لسانك
عن استخدام أي لفظ جارح، ولا تستدعي خبرات الماضي أو زلاته في كل موقف خلاف.
- هيئي جو من الطمأنينة والاستقرار والهدوء في البيت، فالسكن والمودة والرحمة
هما الأركان الثلاثة للعلاقة الزوجية الناجحة، وحاولي أن تكون سعادته وإسعاده
أحد أهم أهدافك في الحياة فإنك إن حققت ذلك تنالين رضاه ورضا الله.
- أكثر ما يرضي الرجل هو أن تشعريه برجولته طول الوقت عن طريق امتداحه بين الحين والآخر.
- عليكِ أن تكوني متعددة الأدوار في حياة زوجك بحبك وحنانك، فمرة صديقة تحاوره
وتسانده، وأحياناً ابنة تفجر فيه مشاعر الأبوة الحانية، وأن تقومي بهذه الأدوار بمرونة
حسب ما يقتضيه الموقف وما تمليه حالتكما النفسية والعاطفية معاً.
- احرصي على أن تكوني متجددة فهذا يجعلك تشعرين بالسعادة لذاتك ويجعل زوجك
في حالة فرح واحتفاء بك لأنه يراك امرأة جديدة كل يوم فلا يمل ولا يبحث عن شيء جديد
خارج البيت ولا يجد فرصة للنكد أو «التكشير».
عزيزي الزوج إذا كنت تعيش مع زوجة نكدية راجع تصرفاتك أولاً ربما تكون أنت السبب
فيما وصلت إليه من حال وتذكر قول الشاعر:
أيهذا الشاكي وما بك داء ** كن جميلا ترى الوجود جميلا
التعديل الأخير تم بواسطة للدموع إحساس ; 10-06-2008 الساعة 11:10 PM سبب آخر: إضافة وسام التميز ،،،
أطروحهـ قيمهـ بـ الفعل ،،
بوركت جهووودكـ أيها الأخ الكريم ،،
خطوات ذكيهـ لـ التغلب على الطابع النكدي ،،
الذي قد يسيطر على جو الأسرة ،،
يعطيكـ ربي ألف ألف عاااافيهـ ،،
لا عدمنااااااااااااااااكـ ،،
خااالص التحاااياااا ،،
للدموع إحساس ،،
،،، {
إن لمْ يُجِبْكَ بَدَني عند نِداكَ المُعْلَنِ
وحال بُعْدُ الزَّمَنِ حتَّى غَداً في كَفَني
يُجيب قلبي خافِقاً لبيك يا صوت الحسين
لبيك ثآر اللهـ ،.
للدموع احساس
اشكر تقييمش للموضوع
في الحقيقه اول مره ارتاح لاعطائي وسام تميز
مادري ليش على العموم اشكركم
واشكر تواجدكم في هذه الصفحه
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات