بسم اللهـ الرحمن الرحيم ،،
و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء محمد وآلهـ الأطهار ،،
،،،،
{ ،،،،
هيـ حكاياتـ سـ أرويها ،،
و على مسامعكمـ سـ ألقيها ،،
و لا أحللـ و لنـ أبيحـ يوماً ناقليها ،،
لأنها لـ حياتي نور حاضرها و مستقبلها و ما ضيها ،،
،،،، {
أولـ ما وعيتـ عليهـ فيـ دنيايـ ،،
كانتـ ،،
سجادة ،، تزينتـ بـ تربة و مسبحهـ ألفيهـ ،،
و يزيدها نوراً ،،
مصحفـ أتخذ مسكنهـ أحدى جنبيها ،،
و رجلـ عابد يحي لياليهـ ساجداً و راكعاً فيها ،،
تعلمتـ منهـ ،،
أننيـ خلقتـ فيـ دنيايـ ،،
لـ أعد عدتيـ ،،
و أسعى سعييـ ،،
و أتيقظ ،،
لـ رحلة الحقـ الطويلهـ ،،
و التي ،،
سـ أجد فيـ نهايتها جزاء أعماليـ القليلهـ ،،
،،،، {
أولـ ما علمنيهـ والديـ ،،
كيفـ أقفـ أمامـ ربيـ الكريمـ ،،
و كيفـ أستعد لـ مقابلة جبار السماواتـ و الأرضينـ ،،
و كانتـ أولـ عملـ أتقنهـ و اللهـ يشهد على ما أقولـ ،،
صلاتيـ ،،
نهانيـ عن الألتفاتـ ،،
و حذرنيـ من الضحكـ و هتكـ الحرمات ،،
كرهنيـ فيـ التوجهـ لـ غير قبلتيـ ،،
و السجود على غير تربتيـ ،،
كنتـ صغيرة ،،
و شعرتـ بـ ثقلـ المسؤلية على كاهليـ ،،
صرتـ أبحثـ عنـ مفر ،،
لكنـ لا مفر ليـ ،،
فور عودتهـ منـ المسجد ،،
يسألنيـ ،،
بنيهـ أقمتيـ الصلاة ؟!!
و كنتـ كما أعتادنيـ أقفـ لهـ بوجهـ البابـ ،،
مستبشرة أود سماع منهـ تلكـ الكلماتـ ،،
أبيـ أقمتـ الصلاة ،،
لـ أسمعـ من فمهـ الطاهر ،،
بارككـ اللهـ أبنتي ،،
ذاتـ يوماً كنتـ ألعبـ معـ أبنتـ الجيرانـ ،،
أفتقد وقوفيـ بـ وجهـ البابـ ،،
دخلـ ،،
و صاحـ بيـ بنيهـ أقمتيـ الصلاة ؟!
تلعثمتـ ،،
قلتـ نعمـ ،،
قالـ إذنـ سـ أسأل أمكـِ لـ أرتاحـ ،،
أرتعدتـ فرائصيـ الصغيرة ،،
فـ الأول مرة أكذبـ ،،
قلتـ لا لا ،، لمـ أقمـ الصلاة ،،
قالـ ،،
إذنـ باشريـ بها الآن و أرفعيـ صوتكـِ بـ الصلاة ،،
أود أنـ أتأكد هلـ نسيتها أمـ لا ،،
و بـ ثقهـ قلتـ حاضر ،،
أنهيتـ فرضـ الظهر ،،
ثمـ باشرنيـ هو بـ سؤالـ ،،
بنيهـ لما تركتيـ الصلاة ؟!
قلتـ ،،
كنتـ ألعبـ و استثقلتـ تركهـ ،،
و التوجهـ لـ الصلاة ،،
قالـ ،،
كانـ ذاكـ الشيطانـ ،،
أ تحبينـ أن يفرحـ الشيطانـ ؟!
و يغضبـ الملكـ الجبار ؟!!
قلتـ ،،
لا أنا لا أحبـ الشيطانـ ،،
قالـ ،،
بارككـ اللهـ ،،
أكمليـ التسبيحـ و أسجديـ لـ اللهـ ،،
قد أسقطتـ عنكـِ فرض العصر ،،
لأنكـِ ،،
لا تكذبينـ على والدكـِ مهما كانـ ،،
تعلمتـ منهـ ،،
أنـ الصدقـ هو نجاتيـ مما أخافـ ،،
،،،، {
بعد أن صرتـ حافظهـ لـ الصلاة ،،
عليـ أن أتعلمـ الطريقهـ الصحيحهـ لـ الوضوء ،،
و كنتـ أشعر بـ صعوبة بالغهـ في حفظ الأدعيهـ التيـ يلقيها عليـ والديـ ،،
معـ كلـ حركهـ منـ حركاتـ الوضوء ،،
و أخذتـ مدة طويلهـ ،،
أنسى منهـ بعض الكلماتـ ،،
و كانـ أبيـ يقفـ بـ جانبيـ يستمعـ و يراقبـ صحة الوضوء ،،
كنتـ أبكيـ فيـ بعض الأوقاتـ ،،
و يقفـ هو أماميـ و يؤديـ الوضوء ،،
و فيـ بعضـ الأحيانـ أضحكـ و أقفز فرحاً إنـ أديتهـ بـ الشكلـ الصحيحـ ،،
إلى أن أتقنتهـ ،،
تعلمتـ منهـ ،،
أن المرونهـ في التعليمـ ،،
و الأصرار على التعلمـ ،،
هم أهمـ عواملـ النجاحـ ،،
،،،، {
بعد أنـ نستيقظ منـ النومـ ،،
و فيـ ساعة محددة منـ الصباحـ ،،
نكونـ قد أجتمعنا على مائدة الطعامـ ،،
و قبلـ البدء ،،
غسلتمـ أيديكمـ بـ الصابونـ و الماء ؟!
من غسلها يقولـ نعمـ ،،
و كنتـ أنا دااائماً التيـ أضظر لـ القيامـ ،،
حتى أغسل يديـ ،،
فـ كثيراً ما كنتـ أغفلـ عن إتباعـ النظامـ ،،
بعد أنـ أنهينا الغسيلـ ،،
لـ نبدء بـ البسلمة و بـ صوتـ مسموع ،،
و لا مجالـ لـ أي عذراً آنـ ذاكـ ،،
و عند البدء ،،
لا صوتـ و لا كلامـ ،،
إلا إن لزمكـ شيئاً ما ،،
تعلمتـ منهـ ،،
أنـ لـ الطعامـ أدابـ ،،
و لـ نعمة ربيـ أحترامـ ،،
،،،، {
تلكـ كانتـ حياتيـ آنذاكـ ،،
دافئة ملؤها آمنـ و أمن ،،
لم أنتهيـ بعد من سرد الحكاياتـ ،،
ســــــــــــــــ أعووود ،،،
،،،،
{
،،،،
خااااالص التحاااياااا ،،
للدموع إحساس ،،
المفضلات