كبرت وبداخلي نفس الشعور..
قد اكون قد وجدت في غير موقعي .. في مكان لا أنتمي اليه ولا بأي صوره من الصور..
في صغري لازمت الكثير من المواقف والصور فمنها مااسعدني لكوني طفله ومنها مالمني حين كبرت لعدم فهمي سابقا..
حين أقول بأني لاانتمي فأُنا اعنيها بكل نواحيها لاانتمي غريبه مع مرور السنين انًبت نفسي لوجود تفكير كهذا بداخلي وعنما كبرت فنضج تفكيري عدت الى نفس التفكير ونفس الشعور بعدم الانتماء ..
فما بالهم من حولي يخطئون لأجل مصالحهم يطلقون على الخطا صوابا وعلى الصواب خطا تفكيرهم يتعدى عقل الصواب الى الخطاء قد اكون وجدت بينهم مما المني لرؤيتي لخطاء ما واجباري على السكوت فهناك يهيج الصراع بداخلي ايمكن ان يكون شعوري بعدم الانتماء هو سبب رفضي لافعالهم وان رؤيتي لااخطاهم بسبب هدا الشعور ؟
لا.. هم مذنبون فانا فعلا غريبه وهم مخطئون اخطاؤ حين حاولوا ان ان يجعلوني صوره مصغره عنهم فانا كيان خاص يترفع عن افعالهم عن اخطائهم ولا يحتمل وجودي معهم ..
لو كنت جزء منهم لما زدو من نقصي واجبروني على السكوت اجبروني على ان لا اسمع ولا اتكلم ولا ارئ مناظر كم هي مزعجه اصوات مرعبه كلمات بداخلي تستنجد لإطلاق السراح ولكن ما من مجيب..
شعور يكبر بمرور الوقت واختناق يزدادا ولا هناك من منقذ ولا مجيب ..
امرءه من دناءة الدنيا فقدت عقلها وبسبب الدنيا زادتها الما فوهبتها طفله ..
ام بلا عقل طفله بلا موى بلا حضن بلا حنان به تترتمي جنون التف بامها فلم تكتفي بفقد عقلها بل فقدت روحها فدهبت بعيدا الى السماء هناك طفله في الزويا تترتمي تشعر بالم الظلم اللذي حل بها لا ام لااب لا اسرة لها تتنتمي ضياع كامل لانور لاامل بكاء يلحق به النحيب فبأي لغه انطق للتعبير والتنفيس عما بداخلي من الم ..
الى من قرى كلماتي قد تكون من خيالي وقد تكون جزء من واقعي
فلا تتاثرون كثيرا بها ..
فالخيال ابلغ من الواقع احيانا ...
ينتمي ولا ينتمي علامات كنا ندرسهم في متوسط وثانوي..!
المفضلات