بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

الدنيا محطة للتوقف

تنبض بالحياة

فيها من الأحلام الشيء الكثير

فيها من البناء والتأمل الشيء الكثير

فيها ما فيها وعليها ما عليها

تختبئ للحذر من أفعال روادها كالحية

تنقض على من يغفل عنها ولو للحظة واحدة فترديه قتيلاً

وتتابع بحذر من لا يغفل عنها أبداً ويأخذ حذره منها

هي شابة مسالمة ، تتلون حسب الأهواء

تترآئى للناظر لملذاتها كالسراب الذي يحسبة الظمآن ماء

يشرب من ملذاتها ويتمرغ في وحلها فترة

ويندم حيث لا ينفع الندم


قف

عند دمعة اليتيم

قف

عند آهة الفقير المسكين

قف

عند شموخ العظماء في تاريخ الإنسانية

قف

عند كل أمر سامٍ يمثل القيم والمبادئ

قف

عند أي أمر يتوجب الوقوف عنده



محطات الوقوف كثيرة

ومحطات المسير أكثر

فإحمل زادك لمحطة النهاية

ولا تلتفت للمغريات


انتبه

ففي الدنيا لحظة ضعف

لا يججب أن تغفل عنها أبداً



محطاتنا بين الدنيا والآخرة

هل نزرع فيها الصالح أم نتركها خربة قفراء


حتماً نحن سنجني ما زرعنا


هذه خربشات من قلمي الفقير

أتمنى أن تحوز على رضاكم


في دعة الله