مذ شع نور أسمكـِ من متصفحي ،،
غرقت في البكاء ،،
مرة أخرى ،،

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شذى الزهراء
نعم , مـات عيدي..
حينما سمعت صلاة العيد..
صرخت لوحدي صرخاات لايعلمها الا الله..
اي عيد يا ابتي ..؟
اي عيد لا اراكـ فيه..
عيد يحمل غصاات في قلبي..
آه ..آه..
احتاج ان تضمني ابتي ..
تمسح دمعتي ..وتلمس كفي يدكـ..
اعايدكـ بالعيد واقبل يداكـ..
آه..ثم ..آه..
على سنة مضت بدون ابي الغالي..
افتقدتكـ كثيرااا وضااق صدري ..
من يمسح دمعي ع فقدكـ ابتاااهـ..
رفيقة دمعي وروحي ..
رفيقة احساسي ووجداني..
كلماتكـ نزفت قلبي..
جرحت شعوري..
احساسكِ جرى مثل احساسي..
وكأننا نقول ..
من لليتيم بعدكـ ياابي..
جرحي مثل جرحكِ...
فاتمنى من المولى العزيز يمسح على قلبكِ الراائع..
ويعيننا على فقد الغاليين..
فـ ليسمع منكـِ خالقي ،،
فـ أحزاني و اللهـ يشهد أرهقتني ،،
ومسكنهما ان شاء الله مع محمد وآل محمد..
دمتي بحمى الرحمن عزيزتي..
واعذريني ع الاطاله..
تحيااااتي ..
كان لـ وقفتكـِ هنا ،،
بين عذاباتي ،،
وقع خاااص و خاص جداً ،،
هنا ،،
تشاركنا همومنا ،،
و تقاسمنا احزاننا ،،
هنا ،،
جمعتنا أوجاعنا ،،
و أمتزجت مدامعنا ،،
هنا ،،
ألتقت روحي بـ روحكـ ،،
و حلقنا ،،
في سماء وجدنا ،،
شذى الزهراء ،،
لـ تبقي دااائماً رفيقة ،،
لـ روحي الممزقهـ ،،
خااالص التحااايااا ،،
للدموع إحساس ،،
المفضلات