وسائل علاج تعين على ترك الغيبة و النميمة بربطهما بالألم و بتكرار الرسائل المعبرة في


العقل الباطني


لو أن صديقك سرق منك 100 فلسا ألا تنهره ؟


فما بالك في حديث هاتفي و قد سرق منك أكثر من آلاف الحسنات ؟



فإذا حاول محدث أن ينال من فلان و فلان فأمنعه أو غير مجرى الحديث

حفاظاً على الحسنات







لو أن سياسة المصارف البنكية , أن تسحب الأموال من أصحاب الغيبة و وضعها في


حساب من تحدثوا عنهم .. ألا يصمتون بعد ذلك في مجالسهم حفاظا على

أموالهم من الضياع ؟





إن معرفتك بأن جهازا يسجل عليك كل كلمة تصدر عنك , تجعلك ممسكا عن الكلام


أفلا تجعل معرفتك أن ملكين يسجلان عليك و مترصدين لكل كلمة تقولها

موجبا لان تكون أكثر إمساكا و صمتا ؟






لو أن إبنك يشتم أبناء جيرانك كلما خرج للعب معهم و تكرر نصحك له دون جدوى

إلا تحبسه و تحرمه من اللعب ؟ فما أشبه اللسان بالطفل !!

فأطبق على كل كلمة بشفتيك قبل أن تخرج فتندم






إذا سافرت إلى بلد بعيد و تحملت مشاق السفر , وعند الوصول للحدود أعادوا لك



الجواز و قالوا ليست لديك تأشيرة دخول , ألا تشعر بالإحباط و الحزن ؟ !!


فما بالك بالحرمان من دخول الجنة , بكلمة تهتك بها مؤمنا , تجعله لا يرفع رأسه أمام الناس إلى الأبد !!








أخيرا ً

أتقبل أن تأكل جيفة حمار ؟ !

فما بالك بالذي أغتبته , فهو أشد من أكلك لتلك الجيفة !!

لأن تلك جيفة حيوان محلل الأكل , و بالغيبة تأكل جيفة إنسان لا يجوز أكله في أي حال من الأحوال




منقول