القسم (2)

****عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام:
أَنَّ جَهَنَّمَ لَها سَبْعَةُ أَبْوابٍ أَطْبَاقٍ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ وَ وَضَعَ إِحْدَى يَدَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى فَقَالَ هَكَذَا0
وَ أَنَّ اللَّهَ وَضَعَ الْجِنَانَ عَلَى الْعَرْضِ وَ وَضَعَ النِّيرَانَ بَعْضَهَا فَوْقَ بَعْضٍ؛ فَأَسْفَلُهَا جَهَنَّمُ وَ فَوْقَهَا لَظَى وَ فَوْقَهَا الْحُطَمَةُ وَ فَوْقَهَا سَقَرُ وَ فَوْقَهَا الْجَحِيمُ وَ فَوْقَهَا السَّعِيرُ وَ فَوْقَهَا الْهَاوِيَةُ 0
تاملات :
هل تحدس قارئي الكريم انا في اي منها؟؟؟؟؟؟

*** [تفسير القمي‏] مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفادِ = مُقَيَّدِينَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ سَرابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرانٍ قَالَ السَّرَابِيلُ الْقُمُصُ

وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام فِي قَوْلِهِ سَرابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرانٍ :
هُوَ الصُّفْرُ الْحَارُّ الذَّائِبُ يَقُولُ انْتَهَى حَرُّهُ يَقُولُ اللَّهُ وَ تَغْشى‏ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَ سَرْبَلُوا ذَلِكَ الصُّفْرَ فَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ
فَيَضْرِبَانِهِ ضَرْبَةً فَلَا يَبْقَى فِي الْمَشْرِقِ وَ لَا فِي الْمَغْرِبِ شَيْ‏ءٌ إِلَّا سَمِعَ صَيْحَتَهُ إِلَّا الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ قَالَ:
فَمِنْ شِدَّةِ صَيْحَتِهِ يَلُوذُ الْحِيتَانُ بِالطِّينِ وَ يَنْفِرُ الْوَحْشُ فِي الْخِيَاسِ وَ لَكِنَّكُمْ لَا تَعْلَمُونَ قَالَ:
ثُمَّ يُسَلِّطُ اللَّهُ عَلَيْهِ حَيَّتَيْنِ سَوْدَاوَيْنِ زَرْقَاوَيْنِ يُعَذِّبَانِهِ بِالنَّهَارِ خَمْسَ سَاعَاتٍ وَ بِاللَّيْلِ سِتَّ سَاعَاتٍ لِأَنَّهُ كَانَ يَسْتَخْفِي مِنَ النَّاسِ وَ لَا يَسْتَخْفِي مِنَ اللَّهِ فَبُعْداً لِقَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ قَالَ :
ثُمَّ يُسَلِّطُ اللَّهُ عَلَيْهِ مَلَكَيْنِ أَصَمَّيْنِ أَعْمَيْنِ [أَعْمَيَيْنِ خ‏ل‏] مَعَهُمَا مِطْرَقَتَانِ مِنْ حَدِيدٍ مِنْ نَارٍ يَضْرِبَانِهِ فَلَا يَخْطَئَانِهِ [يَخْبِطَانِهِ خ‏ل‏] وَ يَصِيحُ فَلَا يَسْمَعَانِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَإِذَا كَانَتْ صَيْحَةُ الْقِيَامَةِ اشْتَعَلَ قَبْرُهُ نَاراً فَيَقُولُ لِيَ الْوَيْلُ إِذَا اشْتَعَلَ قَبْرِي نَاراً فَيُنَادِي مُنَادٍ أَلَا الْوَيْلُ قَدْ دَنَا مِنْكَ وَ الْهَوَانُ قُمْ مِنْ نِيرَانِ الْقَبْرِ إِلَى نِيرَانٍ لَا يَطْفَأُ فَيَخْرُجُ مِنْ قَبْرِهِ مُسْوَدّاً وَجْهُهُ مُزْرَقَّةً عَيْنَاهُ قَدْ طَالَ خُرْطُومُهُ وَ كَسَفَ بَالُهُ مُنَكِّساً رَأْسَهُ يُسَارِقُ النَّظَرَ فَيَأْتِيهِ عَمَلُهُ الْخَبِيثُ فَيَقُولُ وَ اللَّهِ مَا عَلِمْتُكَ إِلَّا كُنْتَ عَنْ طَاعَةِ اللَّهِ مُبْطِئاً وَ إِلَى مَعْصِيَتِهِ مُسْرِعاً قَدْ كُنْتَ تَرْكَبُنِي فِي الدُّنْيَا فَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أَرْكَبَكَ الْيَوْمَ كَمَا كُنْتَ تَرْكَبُنِي وَ أَقُودُكَ إِلَى النَّار000
**** الروايه طويله خفت انقلها كلها ولا تتحملون قرائتها فكيف ساواجهها ياعلي ادركني يا امير المؤمنين عليك صلوات الله