الفصل 16
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم
ياحسين
لازلنا في المحاورة بين معاوية لعنة الله عليه وعقيل سلام الله عليه
وقال له:
إن فيكم لشبقا يا بنى هاشم؟!
قال:
اجل هو منا في الرجال وفيكم في النساء يا بنى أمية ولذلك لا يقوم بالأموية إلا هاشمي .
وقالمعاويةيوما وعنده عمرو بن العاص وقد أقبل عقيل:
لأضحكنك من عقيل فلما سلم قال معاوية:
مرحبا برجل عمه أبو لهب فقال عقيل:
وأهلا برجل عمته حمالة الحطب في جيدها حبل من مسد لأن امرأة أبى لهب أم جميل بنت حرب بن أمية.
قال معاوية:
يا أبا يزيد ما ظنك بعمك أبى لهب؟؟
قال:
إذا دخلت النار فاعدل ذات اليسار تجد عمى أبا لهب مفترشا عمتك حمالة الحطب فانظر أناكح في النار خير أم منكوح؟
قال:
كلاهما شر والله .
وقال الوليد بن عقبة لعقيل في مجلس معاوية:
غلبك أخوك يا أبا يزيد على الثروة.
قال:
نعم واستبقني وإياك إلى الجنة.
قال:
اما والله ان شدقيك لمضمومان من دم عثمان.
فقال:
وما أنت وقريش والله ما أنت فينا إلا كنطح التيس فغضب الوليد وقال:
والله لو أن أهل الأرض اشتركوا في قتله لأرهقوا صعودا وأن أخاك لأشد هذه الأمة عذابا .
فقال:
صه والله إنا لنرغب بعبد من عبيده عن صحبة أبيك عقبة بن أبي معيط .
نعم يا قارئي العزيز وهؤلاء الجلاوزة حول عرش الطغات؛ يقطعهم لسان الحق من سيدنا البطل عقيل الهاشمى ؛ فكيف لا يبثوا كلهم اعظم الدعايات المغرضه ضده ولتشويه حقيقة ايمانه وشجاعته وعفته عن الدنيا .
فسلام لك ياعقيل عن كل محب وموالي وشيعي لا تخدعه دعايات الظالمين .





رد مع اقتباس

المفضلات