قال الرسول الأعظم (ص) عن مسلم بن عقيل (ع) :
( تدمع عليه عيون المؤمنين ، وتصلي عليه الملائكة المقربون )


فيا ابن عقيل فدتـك النفـوس لـعـظـم رزيـتــك الـفـادحـة
بكتك دما يا ابن عم الحسيـن مـدامـعُ شيعـتـك السافـحـة
لأنـك لــم تــرْوَ مــن شـربـةٍ ثنايـاك فيهـا غـدت طائحـة
رموك من القصر إذ أوثقوك فهل سلمت فيك من جارحة
و سحـبـا تُـجَــرُّ بأسـواقـهـم ألـســتَ أمـيـرهـم الـبـارحـة


أمه أم ولد يقال لها (حلية) وكان عقيل اشتراها من الشام.

وجه به الحسين إلى الكوفة ليأخذ له البيعة على أهلها، فخرج من مكة في منتصف شهر رمضان سنة ستين للهجرة، ودخل الكوفة في اليوم السادس من شهر شوال. بايعه ثمانية عشر الف، وقيل بايعه خمس وعشرون ألفاً.

استطاع ابن زياد أن يكتشف مقر مسلم بن عقيل بمعونة جاسوس تسلل إلى صفوف الثوار بعد أن أوهم مسلم بن عوسجة أنه من شيعة أهل البيت، فقبض ابن زياد على هاني بن عروة المرادي، واضطر مسلم إلى إعلان حركته قبل موعدها المقرر، وقد حاصر عبيد الله بن زياد في قصر الإمارة، ولكن سرعان ما تفرق الجمع وبقي مسلم وحيداً فلجأ إلى بيت السيدة طوعة ألتي آوته، وحين علم إبنها بلال بذلك أخبر عبد الرحمن بن الأشعث الذي أخبر ابن زياد، فأرسل قوة هاجمت مسلماً فخاض معها، معركة قاسية أسر على أثرها، وقتله ابن زياد مع هاني بن عروة وأمر بهما فقطع رأساهما فأرسل بهما إلى يزيد بن معاوية، وشدت الحبال في أرجلهما وجرا في أسواق الكوفة.


فسلام الله على سفير الحسين مسلم بن عقيل
وعلى اولاده عليهم السلام..
رزقنا الله زيارتهم دنيا وشفاعتهم آخرة..
نسـألكم الدعاء..
تحياااتي..