نزل جحا ضيفا على رجل صديق فقدم له في اليوم الأول حليبا..
وفي اليوم الثاني حليبا..
وفي اليوم الثالث حليبا..
وفي اليوم الرابع جلس جحا حزينا.
فسأله صديقه: ما بك يا جحا؟
أجاب جحا: أنتظر حتى تفطمني

كان جحا في الطابق العلوي من منزله، فطرق بابه أحد الأشخاص، فأطل من الشباك فرأى رجلا.
فقال: ماذا تريد؟
قال: انزل إلى تحت لأكلمك، فنزل جحا
فقال الرجل: أنا فقير الحال أريد حسنة يا سيدي. فاغتاظ جحا منه ولكنه كتم غيظه وقال له: اتبعني.
وصعد جحا إلى أعلى البيت والرجل يتبعه، فلما وصلا إلى الطابق العلوي التفت إلى السائل وقال له: الله يعطيك
فأجابه الفقير: ولماذا لم تقل لي ذلك ونحن تحت؟
فقال جحا: وأنت لماذا أنزلتني ولم تقل لي وأنا فوق؟

- رأى جحا رجل يغرق في البحر فقام ينقذة وبعد ما طلعة جحا رماه الى البحر مرة اخرى فقال الرجل لماذا رميتني مرة اخرى ؟؟ فقال جحا «أعمل الخير وارميه البحر».

الأولى:
- ماذا تكتب؟
- رسالة لنفسي.
- وماذا تكتب فيها؟
- كيف أعرف والرسالة لم تصلني بعد.

أغلق سمير كلّ أبواب المنزل فسألته أمّه: «ماذا تفعل يا بنيّ»؟
فأجابها: «قال المعلم اليوم أنّ الإمتحانات على الأبواب وأنا لن أدعها تدخل».

في أحد الأيام والذي كان يصادف عيد ميلاد الزوجة، استفاقت من النوم لتروي لزوجها الحنون حلم رأته في المنام:
عزيزي بالأمس رأيت مناماً حلواً جميلاً.
رد الزوج: خيراً إن شاء الله!
فقالت الزوجة: رأيتك تحمل في يديك علبة مذهبة تحمل في داخلها عقد ألماس، وأنت تقدمها لي بمناسبة عيد ميلادي. هكذا روت الزوجة منامها.. برأيك عزيزي، ماذا يعني هذا؟
- ستجد التفسير في هذا المساء.. أجاب الزوج وهو يصنع ابتسامة خبيثة.
- جاء المساء ودخل الزوج وهويحمل في يديه علبة مذهبة جميلة المنظر. طارت الزوجة من الفرح عندما رأت الهدية وخطفت من يديه العلبة، وبدأت بفتحها، لكن العلبة لم تكن تحتوي سوى على كتاب كتب على غلافه «تفسير الأحلام».