القسم (5)
السلام عليكم
اللهم صل على محمد وال محمد زعجل فرجهم
اخذت اناجي نفسي قائلا:
من يقول ان عمل صاحبنا هذا كانصحيحاً ؛ في عقده على الفتاة الباكر بدون اذن والديها ؛وان كان عمله اشتباها وتسرعا بدون احتياط فلماذا تؤذيني الوساوس حينما اتذكر ما نقله لي؟؟
ولذلك صممت ان اذهب بنفسي لسماحة السيد الصدر واساله عن الحكم !!!
وبالفعل ذهبت الى النجف الاشرف وسألت السيد رحمة الله عليه :
سماحة السيد ان احد الاصدقاء نقل عنكم بانه يجوز التمتع بالباكر وبدون اذن والديها هل هذا هو فتواكم في هذه القضية ؟؟
قالرحمة الله عليه:
لا لا يجوز عندي!!
قلت له :
سماحة السيد ولكن فلان نقل عنكمجواز هذا واعتمد على نقله عنكم احد الطلاب الجامعيين وتمتع بصاحبته وهي باكر!!! .
الله يعلم حينما سمع مقالتي سماحة السيد احمر وجهه حتى انيلا اعلم ما اصابني من انفعاله رحمة الله عليه اكان حيائا منه ام خفت منه؟
وحينما سمعت كلام سماحة السيد ؛ وعرفت ان صاحبي اخطا في عمله هذا وانه ارتكب عملا من دون احتياط لدينه؛ وانا قد نبهته ان لا يفعل ؛ ولكن تسرعه لحصول لذته الهائمه ادت به الى ارتكاب ما ارتكب 0
وامير المؤمنين عليه السلام يقول :
***سرعة الاسترسال لا تستقال***
فهمت منها ان من استعجل بالامر بدون رويه قد يصاب بما لا يحمد عقباها ولا يمكنه ا ن يتخلص من اثار تسرعه0
وهنا هدئت قليلاً وقلت لا خير في عدم الاحتياطوكم نبهت صاحبنا وقلت له ان الامام عليه السلام يقول اخوك دينك فاحتط لدينك .
ورجعت افكر بقضيتي مرة اخرى. حيث ان الجو الجامعي المشحون بانواع البنات لا يدع المؤمن يهدء عن البحث عن متخلص له لينجو بدينه
وكان الجو الجامعي بين بنات محجبات؛ وبنات:
سبحان الله اشد من العاريات0
ومع الاسف بعض المحجبات كانه ترى المؤمن لها محرم لانها محجبه وهذا مؤمن .
ناسيه ان الغريزه غريزه ؛ والظاهر مؤمن اما الباطن كله بحاجه انسانيه ؛ الفرق ان المؤمن نفسه منه في عناء والناس منه في راحه ؛ فبالحقيقه مصيبته اشد .
ولكن فكرت في نفسي ان اسير بالطريق العرفي الجميل لاخطب
بنت احد الاقرباء عسى ان اتخلص من الصراع مع نفسي واحصل البغيه الحنانيه المنشوده ؛
وكانت احدى البنات من الاقرباء الذين يسكنون قريب الجامعه 000





رد مع اقتباس

المفضلات