انتظار 71



السلام عليكم



شكرا لاحبتي المرور ووفقتم لكل خير بسعادة الدارين يارب



من كنت مولاه فعلي مولاه



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم




والعن اعدائهم




قالت الطبيبة مهناز :



حينما رئتي جالسة بين مجموعة من اصحاب الشهادات وكلهن في رفاه من العيش فكانها رثت لحالي وارادت ان تعدل موقفي؛ وتشجعني في صبري للاهداف العلمية لزوجي فقالت لي :



والله ان حياتك مع السيد افضل بكثير من حياتنا ؛ فاننا نعيش برفاه من العيش المادي؛ وعسر معنوي وضيق روحي ؛ نعيش على افضل ما يمكن من الاثاث لكن القلوب بالية ؛ بينما انت تعيشين مع زوجك على فرش بالية وقلوب متعانقة متجددة ومشرقة ؛ متالقة بالحب والالفة وصفاء النية .



فجعلت زوجتي بكلمتها الطيبة التي هي نعم الصدقة الحسنة كانت ؛ جعلتها ؛ هي الفائزة بالحياة وهن يتحسرن على حياتها التي يبرز فيها السعادة الزوجية باجمل مناظره .



فلما نقلت لي العلوية كلام هذه الطبيبة ؛ ادخلت السرور باجلى مصاديقه في قلبي ؛ لاني احسست بانسانيتها وخلقها الاجتماعي الكريم والرفيع ؛ بحيث استطاعة بكلمات جميلة معسلة ان تقلب موقف زوجتي من مقام لمقام اخر .



ثم هي بهذه الكلمات شجعتني للمضي في سبيل اهدافي السامية التي رسمتها في حياتي ؛ لانها جعلة اهلي تعتز بنفسها وبصبرها معي .



حقا ان الكلمة الطيبة صدقه :



ارجو من جميع قرائي الاعزاء ان يهتموا بطيب كلامهم ويحاولوا ان يتحينوا الفرص ليزرعوا الورد في القلوب ؛ ورود يبقى شذاها وطيب عطرها مدى الحياة.



ولذلك كنت من بعد موقفها ذلك اتحين الفرص لخدمتها ؛ او ان اقدم لها معروفا اقابل به معروفها.



نعم وفقت ولكن انا لله وانا اليه راجعون...