انتظار 66


السلام عليكم


اشكر مروركم اعزتي القراءوخالص دعواتي لكم وارجو منها الاجابه لانها الدعاء بلسان الغير


وامنيتي لكم ان ترزقوا خير الدارين وسعادت تحقق الامنيات لكم فوق ما تحبون



من كنت مولاه فهذا علي مولاه


بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم

والعن اعدائهم


تحف‏العقول 357


و قال عليه السلام :


إذا كان الزمان زمان جور و أهله أهل غدر فالطمأنينة إلى كل أحد عجز
ولكني والحمد لله اجبتها بجواب اقنعتها به في نجاحي باذن الله في تجارتي
فقلت لها اطمئني فان الله سبحانه قال

:

((ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنا وَ الَّذينَ آمَنُوا كَذلِكَ حَقًّا عَلَيْنا نُنْجِ الْمُؤْمِنينَ))

قالت وانت غريب في هذا البلد وهذا العالم من التجارة الا تخاف ان يؤذوك من لا حراجة لهم في الدين
فقلت لها:
((إِنَّ اللَّهَ يُدافِعُ عَنِ الَّذينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ))

فقالت وان فتحت الدكان وجلبت البضاعة ولم يباع فماذا ستصنع فقلت لها :
((وَ مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً

وَ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدْراً))

وكنالا نملك في البيت ما يبرّد الجو في ايام الصيف الحار؛ وشعرت بحرارة شديدة في البيت وكانت الحرارة بشكل بحيث اشعل في قلبي نيران الحياء والخجل من زوجتي كلما اذكر موقفها هذا احب ان ابكي لحالها ولخجلي --
ففي يوم من الايام تركتني في الغرفة وخرجت الى ساحة البيت !

فما عرفت علة خروجها ولكن حينما فاجئتني بعودتها امسكت عيني عن هطول دموعها حيث انها
لما احسّت باني خجلان من حرارة البيت المستعر ذهبت الى ساحة البيت والقت الماء على نفسها وملابسها وجلست امامي كالمتشهدة للصلاة وهي في ابتسامة عريضة وقالت:
انا بردانة ؛ الجو جيد؛ وانا ابدا لا اشعر بحرارة الجو.
ياله من منظركل قطرة على شعرها وجسدها وملابسها كان يناديني انظر الى التضحية وادخره لمستقبل الايام حين تكون في سعة من المال والحال واخجل ان تنسى المعروف
وكلما اتذكرمنظرها وهي جالسة امامي بهذا الحال اود ان ابكي رقتا لها 0

على اي حال وبالنتيجة

فتحت الدكان وجلست وهو خال من اي بضاعة
وكان دكاني