الفصل 60
السلام عليكم
اشكر مروركم اعزتي القراءوخالص دعواتي لكم وارجو منها الاجابه لانها الدعاء بلسان الغير
وامنيتي لكم ان ترزقوا خير الدارين وسعادت تحقق الامنيات لكم فوق ما تحبون
من كنت مولاه فهذا علي مولاه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
فقلت للعلوية :
نعم يا ام مهدي يا عزيزتي كما تقولين وتنقلين من الروايات وانا ابدا لا ابدء باي عمل ان لم استطع اقناعك بروايات اهل البيت عليهم السلام
وانما اعلمك هذه الروايات كي تساعديني في محاسبة النفس وتقفين امامي ان سرت بمسار خلاف القران والعترة
ولكن هناك شروط لا يقبح معها الدين ؛ اليس أقترض الرسول الكريم صلى الله عليه واله وكذلك اميرالمؤمنين عليه السلام ؛ حتى ان الامام زين العابدين عليه السلام باع بستانا وادى به دين الامام امير المؤمنين عليه السلام
ثم الا تسمعي كيف اوصى مسلم بن عقيل الغريب عليه السلام لاداء دينه قبل شهادته وقد اقترضها من يوم دخوله الى الكوفة ؟؟
قالت :
ان الامام عليه السلام له من يؤدي عنه دينه 0
قلت لها:
صحيح وانا اكتب في وصيتي ان يدفع ديني من هذا الملك 0
قالت :
ومن يضمن لك ان الورثه لا يخونوا .
في لحظة واحدة تحيرت في جوابها
ثم قلت لها :
ساقترح طريقة ترضينه.
قالت وما هو؟
قلت ساخبر خالي بكل هذا الامر واقترض بشرط ان يبرئ ذمتي ان انا متّ او هو مات 0
وهنا ابتسمت زوجتي وقالت توكل على الله
فاستخرت الله بالقران الكريم
فكانت الايه الكريمة جيده جدا ومشجعة على الاقدام
بدئت افكر كيف اذهب؟
وماذا اقول لخالي ؟
واخيرا قلت لابد ان اكون معه صريحا واكشف له الواقع والنجاة في الصدق ؛ وحيث اني كنت غريبا جدا عن عالم القرضهة والاقتراض فذهبت اليه وسلمت عليه؛ لكنني كنت كاني ذاهب لحرب حاسم او معركة دامية وانا بين الارتعاش من الخجل والارتجاف من النتيجة واخيرا وقفت
امام خالي مسلما عليه 0
ثم قلت له:
خالي انا استخرت الله ان اقترض منك – مايعادل 150دلار- وكانت الاستخارة جيدة ولذلك لابد ان تقرضني وانا ارجعها متى ما استطعت وبشرط ان تبرئ ذمتي ان مات اي واحد منا
قال خالي- وهو متعجب من اسلوبي الذي ما اظنه سمعه من غيري من المحترفين في عالم الاقتراض وسل الاموال من الاثرياء -