الفصل 59
السلام عليكم
اشكر مروركم اعزتي القراءوخالص دعواتي لكم وارجو منها الاجابه لانها الدعاء بلسان الغير
وامنيتي لكم ان ترزقوا خير الدارين وسعادت تحقق الامنيات لكم فوق ما تحبون
من كنت مولاه فهذا علي مولاه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
وحينما بكى ابن عمي على حالي قال :
ان هذا المبلغ امانه من ابن عمتك حيث قال لي ادفعها لك وانا ابكي حينما اراك هكذا لاني لا اعلم من المستقبل واخاف ان يكون مصيري هكذا يوما ما
تعجبت من ابن عمي لانني ما كنت اشعر باني في حاله يرثى لهاوانما كنت في نفسي اشعر بسعادة نادرة الوجود حيث اني كنت اتسلق جبل التكامل الوعر جبل فيه اشواك من اهواء النفس وكلاب مفترسة من مشهيات الحرام وانا من بين كل ذلك كنت اريد ان اصل الى قمة الجبل حيث القران والعترة
قلت له يابن عمي انا ما اردت المجيئ اليك وانما والدي قال انك دعوتني لتدلني على سبيل اسلكه للتجارة
قال انافي استطاعتي اقراضك ما يعادل 100دولار== في سنة1984م
واذهب لتعمل بها ثم ارجع المال لي بعد ان يوسع الله تعالى عليك0
وحينما رجعت الى البيت قالت زوجتي ماذا ستعمل بهذا المال ؟؟
قلت لها :
اذا انا اشتري بها بضاعة فسوف يتلف المال لانني لست خبيرا بالشراء والبيع 0
ثم اذا لم يكن لي دكان فساكون دوارا بين الناس لبيعها وقد قال الامام عليه السلام :
الكافي 5
ِ عَنِ الْأَرْقَطِ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام :
لَا تَكُونَنَّ دَوَّاراً فِي الْأَسْوَاقِ وَ لَا تَلِي دَقَائِقَ الْأَشْيَاءِ بِنَفْسِكَ فَإِنَّهُ لَا يَنْبَغِي لِلْمَرْءِ الْمُسْلِمِ ذِي الْحَسَبِ وَ الدِّينِ أَنْ يَلِيَ شِرَاءَ دَقَائِقِ الْأَشْيَاءِ بِنَفْسِه.
؛فقلت للعلوية :
ولكنني سوف اشتري به
دكان وان كان صغيرا وابدء عملي فيه ان شاء الله تعالى
قالت :
كيف وان هذا المال لايكفي؟؟
قلت لها اقترض من خالي لانه رجل معروف بالاحسان !!
قالت الم تنقل ليروايات كثيرة عن ذم الدين ومنها:
ْ*** أَحَدِهِمْ – اي الصادق او الباقرعليهما السلام - :
قَالَ يُؤْتَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَاحِبِ الدَّيْنِ يَشْكُو الْوَحْشَةَ فَإِنْ كَانَتْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَتْ مِنْهُ لِصَاحِبِ الدَّيْنِ.
وَقَالَ وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُلْقِيَ عَلَيْهِ مِنْ سَيِّئَاتِ صَاحِبِ الدَّيْنِ .
إِنَّ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله مَاتَ رَجُلٌ وَ عَلَيْهِ دِينَارَانِ فَأُخْبِرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه واله فَأَبَى أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَ إِنَّمَافَعَلَ ذَلِكَ لِكَيْ لَا يَجْتَرِءُوا عَلَى الدَّيْنِ
وَ قَالَ قَدْ مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله وَ عَلَيْهِ دَيْنٌ وَ مَاتَ الْحَسَنُ عليه السلام وَ عَلَيْهِ دَيْنٌ وَقُتِلَ الْحُسَيْنُ عليه السلام وَ عَلَيْهِ دَيْنٌ
عن امير المؤمنين عليه السلام :
***الدين رق القضاء عتق
***الدين أحد الرقين
*** بئس القلادة قلادة الدين
فقلت للعلوية :
المفضلات