السلام عليكم
دعواتي المخلصة بسعادة الدارين لمن قرء كتابي سواء رد ام لم يرد عليه
من كنت مولاه فعلي مولاه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
الفصل 54
فلما سالتها عن السبب في بكائها؟
قالت :
ان احد التوئمين واسمه جعفر مرض واصفر لونه فاخذته مسرعا الى المستشفى وبعد قضايا مفصلة اخبروني انه مات ؛ فجئت للبيت فقالوا لي بان لا اخبر زوجتي ؛ لانها في نفاس و ان اخبرتها سيجف حليبها .
فقلت لهم يجف حليبها افضل من ان يجف ايماني واسجل كذبه في حياتي ولكن اسال الله تعالى ان لا تسالني لاجبر بقول الصدق .
ولما دخلت البيت سالتنيالعلوية كيف صحة جعفر قلت لها الحمد لله
قالت وهل تحسنت صحته
قلت لها الحمد لله على كل حال
فقالت اخبرني بالحقيقة مات جعفر
فقلت لها نعم مات
انا لله وانا اليه راجعون
وانشغلنا بمهدي ولدي الذي ولد لسبعة اشهر وحيث ان ام مهدي مرضت وتالمت لموت جعفر فبدئت انا باكثر ما يحتاجه مهدي
فكنت ليلا حينما يستيقظ لا اوقظ زوجتي حذرا عليها لانها تعبانه من عمل الخياطةوعمل البيت فتجلس صباحا وهي قلقة تقول الم يستيقض مهدي ؟؟
فاقول لها :
الليل اكثره كنت معه فاطمئني عليه فتشكر لي مشاركتي في العمل معها لتربية الطفل وبعد ثلاث سنين تقريبا من زواجنا قلت لها الان حان الوقت ان ابدء بالعمل وتستريحي انت.
نزعت العمامة وبدئت افكر كيف سابدأ بالعمل ولا اعرف اي مهارةيدوية حيث قضيت عمري كله بالدرس راجعت الروايات المباركة في هذا الشان فوجدتها تحبذ الزراعة اولا والرعي والتجارة اكثر من اي شيئ اخر .
والروايات هي :
الكافي ج 5 ص 260
- عَنْ سَيَابَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ:
سَأَلَهُ رَجُلٌ فَقَالَ لَهُ:
جُعِلْتُ فِدَاكَ أَسْمَعُ قَوْماً يَقُولُونَ إِنَّ الزِّرَاعَةَ مَكْرُوهَةٌ ؟
فَقَالَ لَهُ:
ازْرَعُوا وَ اغْرِسُوا فَلَا وَ اللَّهِ مَا عَمِلَ النَّاسُ عَمَلًا أَحَلَّ وَ لَا أَطْيَبَ مِنْهُ وَ اللَّهِ لَيَزْرَعُنَّ الزَّرْعَ وَ لَيَغْرِسُنَّ النَّخْلَ بَعْدَ خُرُوجِ الدَّجَّالِ
وَ رُوِيَ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ:
الْكِيمِيَاءُ الْأَكْبَرُ الزِّرَاعَةُ
وحيث لا املك اي راسمال فتوجهت نحو الزراعه وذهبت الى المزارع القريبة وقلت لهم
المفضلات