الفصل31
بسم الله الرحمن الرحيماللهم صل علىمحمد وال محمد وعجل فرجهم
اني خطبت لك !!!
من هي يا والدي ؟؟وكيف تخطب لي بدون علمي ؟؟قال :
اني خطبت لك تلك التي كانت في المطبخ يوم دخلته عند زيارتهم العتبات في العراق0سكت وودعته وذهبت لحجرتي التي كنت اعانق فيها اشباح الموتى وانا بين التوابيت الخاوية !!
وتوجه فؤادي نحو املي وكهفي حين لا مناص من الخلاص من مهوى مصابي!
اميرالمؤمنين عليه السلام قلت له سيدي كيف اقبل وكيف ارفض؟؟كان بودي ان استفيد من الصلاحيات التي منحها الشرع للخاطب 0
ِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام عَنِ الرَّجُلِ يُرِيدُ أَنْ يَتَزَوَّجَ الْمَرْأَةَ أَيَنْظُرُ إِلَيْهَا؟
قَالَ نَعَمْ إِنَّمَا يَشْتَرِيهَا بِأَغْلَى الثَّمَنِ .
يحتمل اغلى الثمن كما في بعض الروايات الاشارة اليه حيث يطلعها على اسراره ودينه ؛ او المقصود المهر والله العالم.


ْ *أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ لَا بَأْسَ بِأَنْ يَنْظُرَ إِلَى وَجْهِهَا وَ مَعَاصِمِهَا إِذَا أَرَادَ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا.

الْحَسَنِ بْنِ السَّرِيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام الرَّجُلُ يُرِيدُ أَنْ يَتَزَوَّجَ الْمَرْأَةَ يَتَأَمَّلُهَا وَ يَنْظُرُ إِلَى خَلْفِهَا وَ إِلَى وَجْهِهَا؟
قَالَ نَعَمْ لَا بَأْسَ بِأَنْ يَنْظُرَ الرَّجُلُ إِلَى الْمَرْأَةِ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا يَنْظُرَ إِلَى خَلْفِهَا وَ إِلَى وَجْهِهَا.

ْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام أَنَّهُ سَأَلَهُ عَنِ الرَّجُلِ يَنْظُرُ إِلَى الْمَرْأَةِ قَبْلَ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا؟
قَالَ نَعَمْ فَلِمَ يُعْطِي مَالَهُ .

ْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قُلْتُ لَهُ أَ يَنْظُرُ الرَّجُلُ إِلَى الْمَرْأَةِ يُرِيدُ تَزْوِيجَهَا فَيَنْظُرُ إِلَى شَعْرِهَا وَ مَحَاسِنِهَا ؟
قَالَ لَا بَأْسَ بِذَلِكَ إِذَا لَمْ يَكُنْ مُتَلَذِّذاً .
فقلت لزوجة والدي اخطبوها ولكنبالضوابط الشرعيه وانا كنت اولا قد طالعت عن اوامر اهل البيت عليهم السلام في انتخاب المرأه وهاك بعضها
***قُلْتُ:
لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام إِنَّ صَاحِبَتِي هَلَكَتْ وَ كَانَتْ لِي مُوَافِقَةً وَ قَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَتَزَوَّجَ.
فَقَالَ لِيَ:
انْظُرْ أَيْنَ تَضَعُ نَفْسَكَ وَ مَنْ تُشْرِكُهُ فِي مَالِكَ وَ تُطْلِعُهُ عَلَى دِينِكَ وَ سِرِّكَ فَإِنْ كُنْتَ لَا بُدَّ فَاعِلًا فَبِكْراً تُنْسَبُ إِلَى الْخَيْرِ وَ إِلَى حُسْنِ الْخُلُقِ وَ اعْلَمْ أَنَّهُنَّ كَمَا قَالَ:

أَلَا إِنَّ النِّسَاءَ خُلِقْنَ شَتَّى فَمِنْهُنَّ الْغَنِيمَةُ وَ الْغَرَامُ ‏وَمِنْهُنَّ الْهِلَالُ إِذَاتَجَلَّى لِصَاحِبِهِ وَ مِنْهُنَّ الظَّلَامُ ‏فَمَنْ يَظْفَرْ بِصَالِحِهِنَّ يَسْعَدْ وَ مَنْ يُغْبَنْ فَلَيْسَ لَهُ انْتِقَامُ ‏وَهُنَّ ثَلَاثٌ
· فَامْرَأَةٌ وَلُودٌ وَدُودٌ تُعِينُ زَوْجَهَا عَلَى دَهْرِهِ لِدُنْيَاهُ وَآخِرَتِهِ وَ لَا تُعِينُ الدَّهْرَ عَلَيْهِ
· * وَ امْرَأَةٌ عَقِيمَةٌ لَاذَاتُ جَمَالٍ وَ لَا خُلُقٍ وَ لَا تُعِينُ زَوْجَهَا عَلَى خَيْر
· *ٍ وَامْرَأَةٌ صَخَّابَةٌ وَلَّاجَةٌ هَمَّازَةٌ تَسْتَقِلُّ الْكَثِيرَ وَ لَاتَقْبَلُ الْيَسِيرَوقال حجة الله الاعظم امامنا الصادق عليه السلام في كيفية الحياة الجنسية للزوجة مع زوجها: