الفصل **24**
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد وال محمد وعجل فرجهم
قال لي والدي رحمة الله عليه والذي مات بحادث اصطدام وهو يسعى لبناء الحسينية النجفية في مدينة كاشان والان ان دخلتم الحسينية تجدون صورته بالبالب بعنوانه احد مؤسسي الحسينية
قال كان والدي له تعزية ماتم حسيني في العشره الاواخر من شهر صفر وكانت تعزيه صباحية وكان يبعثني لآتي له بالجبن وما نحتاجه للماتم من دكان قريب البيت ونشتريها بالدين الى ان يرزق الله سبحانه ونعطيه مبالغ ما اخذنا منه .
ففي سنة من السنوات تاخر تسديدنا للدين لعدم توفر المال لوالدي السيد عبد الغفار المازندراني؛ فلما ذهبت لصاحب الدكان قال لي اذهب واخبر والدك رسالتي وهي انك ان لم تملك من المال ما تعمل به تعزيه فلا داعي لهذا العمل اعطي حقوق الناس ؛
***طبعا هذا من سوء خلقه لان جدنا رحمة الله عليه اخذه حسب الاتفاق بينهما ان يشتري منه للتعزيه بالدين الى ان يرزقه الله سبحانه ويسدده ولكن استعجل وخالف ما اشترطه عليه جدنا المرحوم ***
فيقول الوالد رحمة الله عليه ذهبت لوالدي على استحياء منه لابلغه رسالة صاحب الدكان ؛ ولما كنت اكلمه واتمم ابلاغي الرسالة له ؛ وهو مطرق الى الارض يستمع ؛فلما اتممت الحديث طُرق باب المنزل؛ فقال لي والدي المرحوم اذهب للباب افتحه تجد انسانا يعطيك ظرف خذه لصاحب الدكان واعطيه الظرف لتصفية حسابه ؛ يقول والدي وانا كنت شابا غفلت ان اساله من هذا??? وكيف عرف القضية??? وووو
ففتحت الباب فوجدت رجلا بالباب سلم عليّ اعطاني الظرف وودع ؛
فاخذت الظرف لصاحب الدكان ولما حسب الديون كلها وحسب المبالغ المودعه في الظرف واذا بها بنفس مقدار الدين لا تزيد ولا تنقص
n واما اعطائه المال من تحت السجاده