ملحق(14)(3)
بسم الله الرحمنالرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم
سأل احدعهم الحاج عبد الزهراء القرعاوي كيف توصلت لهذا المقام
قال :
كنت في ليالي الجمعة اذهب الى كربلاء ؛ وعادتا كنت اخذ معي قليل من الخبز واللحم واكله في الطريق لاني كنت اذهب من العمل؛ وكان في الطريق موضع لاحد الباعة الذين يبيعون الخضار في النهار وكنت اجلس هناك لتناول رزق الله الرزاق تعالى ؛ ففي يوم من الايام وانا جائع جدا جلست كالعاده وفتحت الكيس واخرجت الخبز لآكل واذا بكلب جلس امامي يبصبص بعينيه نحوي واضعا حنكه بين يديه ؛فعرفت انه جائع كما انا جائع فقلت للكلب:
انك جائع وانا جائع ولا افضل نفسي عليك ابدا ؛ فوضعت الكيس وباحترام مع جميع ما عليه امام الكلب وجلست انظر اليه
الى ان انتهى اكله فرايته نظر الى السماء كانه يدعو لي او يشكر 0
ولما شاهدته بهذا الحال احسست ان ثقلا ذهب من على قلبي ولا اعلم ما الذي حدث من الابتهاج والفرح في قلبي فركبت سيارتي – كانوا الاصدقاء يسمونها الحسينية — وذهبت الى كربلاء واذا اشعر وانا في الطريق اسوق كاني في عالم اخر من العالم الروحاني ومنها بدئت عندي هذه العوالم التي تشاهدونها ؛ ومرحله اخرى التي
ادت لي بالوصول اكثر وليست بعمل صعب وهي 000
القسم (ملحق 14)(4)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم
قبل يومين فكرت يعني بعد عيد الفطر بيومين ان اذهب الى سماحة الدكتور البستاني ؛ صاحب الكتب المعروفه في القران الكريم والفقه وهو متخصص في النقد الادبي من القاهرة ؛ وكان زميل الدكتور الشيخ احمد الوائلى الخطيب المعروف رحمة الله عليه 0
سالته كم سنه كنت مزاملا له ؟؟
اجاب سماحته ثمان سنوات0
قلت:
اهم ما تتذكر من شخصيته باعتبارك كنت معه صديقا في الغربه ماهي ؟؟
ابتسم الكتور قائلا:
كان نظيف وانيق للغايه ؛ يهتم بهذا الامر كثيرا0
ثم قال ان المرحوم عبد الزهراء القرعاوي مرتا قال له كلمه في الحج وكنت انا والحاج عبد الزهراء ذهبنا معا 000 ستاتي القصه لان فيها كرامة عجيبه عن الحاج عبد الزهراء رحمة الله عليه 0
والدكتور البستاني حفظه الله كان استاذا بارعا في كلية الفقه في النجف الاشرف 0
وكان والده المرحوم البستاني يبيع العطر في النجف الاشرف ؛ وهو معتمد العلماء في النجف الاشرف ؛كثير من كتب العلماء في تلك الاونه هو سعى في طبعها لهم ؛ وكان دكانه في السوق الكبير الذي ينتهي بباب الحرم الشريف ؛ وحيث انه كان مؤمنا يعتمد عليه فكانوا يشتروا العطر منه ؛
فذكر كثير من العلماء الذين هم من الشخصيات البارزه الان في لبنان وايران والعراق كانوا ياتون اليهم ويشترون العطر منهم ويجلسون معهم ويتحدثون ؛ وفي هذه المدة حصلت كثير من القضايا الجميلة والنادره؛ وهو الشاهد لها لذلك وحيث اني احببت المنتدى فقلت اذهب وابحث لهم عن حقائق وبدون واسطه حيث ان الدكتور البستاني الان كبير السن وعاصر كل تلك الاحداث بنفسه؛ والحمد لله انه يعتبرني من اصدقائه وممن يعتمد عليهم؛ فسالته عن كثير من تلك الشخصيات فاجابني برحابة صدر وان كنت لا احب ان اثقل عليه لضيق في تنفسه ؛ فكتبت قسم منها وكل المقابله كنت اسجلها ؛ وهي جميلة لاغنى لنا عنها نحن الذين ابتعدنا كثيرا عن عالم هؤلاء الصلحاء ؛ فمثلا؛
وهو يتكلم ضحك قائلا:
ان الشيخ حبيب وهو كاسب فيمدينة السماوه وكان استاذ الحاج القرعاوي جائنا للببيت لزيارة والدي فوجده الوالد المرحوم يبكي فساله ولماذا هذا البكاء وبهذه الشده؟؟؟
قال لان شخصا قال لي ياكلب؟؟
فقال له والد الدكتور لا تتالم من سب الناس لك 0
قال الحاج حبيب:
لا ابكي لانه سبني بل ابكي لاني لست كلبا والكلب افضل منيفكيف يزكيني وانا لا استحق اليس الكلب وفي واين وفائي لخالقي اليس الكلب يذكر اللهلايفتر وهكذا بدء يعدد محاسن الكلب بالنسبة له ويبكي 0
لاحظ ايها العزيز قارئي:
هل نمتاز الان بهذه الاخلاقيات الكريمه ام لابد ان نجاهد انفسنا لكي لا نتصور اننا ***ربكم الاعلى***000
فسالته عن سبب وصول القرعاوي لهذه الكرامات التي هو نقل قسما لاباس به عنه سوى قضية الكلب في طريق كربلاء ؛
فقال نعم :
المفضلات