بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
عندما كتبت ذكريات الخطوبه اذاب قلبي ؛ اردت ان اكتب الكثير من ذكرياتي عن الاصدقاء المعروفين على مستوى عالمي وهم من لم يخفوا على العلماء وطلاب العلم في المنتدى كلدكتور محمود البستاني الزميل الدراسي للشيخ المرحوم الخطيب البارع الدكتور احمد الوائلي ؛ وكذلك عن
بعض العلماء وهم من الاقرباء كلسيد احمد المستنبط صاحب كتاب القطرة في مناقب العترة وكتاب ضياء الصالحين ؛ وقد عشت فترة من العمر في بيته رحمة الله عليه وكذلك عن السيد الكشميري صاحب الاستخارات المعروفه وكان لنا به علاقه عائلية ؛ وعن جدي السيد عبد الغفار المازندراني استاذ السيد الخوئي المعروف والسيد الميلاني احد مراجع الجمهوريه الاسلامية في ايران في مدينة مشهد المقدسة رحمة الله عليه؛وقد ذكر جدي صاحب الذريعه في كتاب نقباء البشر وفي مقدمة حياة السيد الخوئي والسيد الميلاني وجديدا كتب عنه كتاب مستقل في ايران وطلبوا مني ان اذكر لهم ما اعرف عنه 0
وكثير اخرين 0
فوجدت ان العنوان لا يناسب هذه الذكريات فصممت ان اكمل الموضوع واعود لاكتبه بعنوان اخر وهو ذكرياتي مع القران والعترة0
وازج فيها كل هذه الذكريات0
اما لماذا اسم القران والعتره؟؟
فهو للسبب التالي:
فكرت ان اي رئيس عشيرة وسيد قوم اخر لحظات عمره يذكر لابناء عشيرته ؛ وهو في لحظات الاحتظار خلاصة عمره لهم لكي تكون منار في حياتهم0
والرسول الكريم صلى الله عليه واله بالحديث المتواتر بالاتفاق :
وسائل‏الشيعة :
قَدْ تَوَاتَرَ بَيْنَ الْعَامَّةِ وَ الْخَاصَّةِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله أَنَّهُ قَالَ:
إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا لَنْ تَضِلُّوا كِتَابَ اللَّهِ وَ عِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي وَ إِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ 0

ففي هذه الذكريات اردت ان اثبت ان من يعمل بهما سيسعد بالسعاده الدنيويه والاخرويه حيث حاولت ان اسير وفق الوصية المباركه ؛لم اقل او ادعي اني عملت وفقهما بدون خلل ولكن بهذا المقدار القليل ولو على نحو الالتفات لهذا الامر لا اراني كنت اسعد باكثر من هذا ابدا؛ لاني كما قرئتم وتطالعون ان شاء الله تعالى ليس في الدنيا سعاده افضل منها لكن لا اعني كنز الاموال لان فيها البلاء وليس امتلاك العقار وان رزقني الله وله الحمد منها ببركتهما بل اعني السعاده والهدوء في الحياة وراحة البال وعدم الحاجه الى الناس والتفرغ للعلم والعمل والسعي للاخرة بسعيها الخاص بها ؛ والله المستعان وعليه اتوكل واليه المصير ؛ واليه يرجع الامر كله فاعبده وتوكل عليه0