انتظار130
شكرا لردكم الجميل الذي اسرني
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
قال رسول الله صلى الله عليه واله :
من كنت مولاه فعلي مولاه
قالت العلوية:
وهل كانت هناك وليمة في زواجهما سلام الله عليهما ؟؟
فقلت لها :
نعم واي وليمة !!
انما كانت وليمة عظيمة وحدثت فيها معجزات باهرات وللمنافقين كشف استار عن نفاقهم فاضحات وسياتيك خبره الجميل :
فقلت لها سانقلها لك عن كتاب :
دلائلالإمامة ص : 21
خبر الوليمة
عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام قال:
لما زوج
رسول الله صلى الله عليه واله
فاطمة عليه السلام من علي عليه السلام
قال: من حضر نكاح علي فليحضر طعامه فضحك المنافقون و قالوا إن الذين حضروا العقد حشر من الناس و إن محمدا سيضع طعاما لا يكفي عشرة أناس فسيفتضح محمد اليوم و بلغ ذلك النبي فدعا عميه
حمزة و العباس
و أقامهما على باب داره و قال لهما:
أدخلا الناس عشرة عشرة و دعا
بعلي و عقيل
فأزرهما ببردين يمانيين و قال لهما:
أنقلا على أهل التوحيد الماء
و اعلم يا أخي أن خدمتك للمسلمين أفضل من كرامتكم فجعل الناس يردون عشرة عشرة فيأكلون و يصدرون حتى أكل الناس من طعامه ثلاثة أيام و
النبي صلى الله عليه واله
يجمع بين الصلاتين في الظهر و العصر و في المغرب و العشاء الآخرة ثم دعا النبي بعمه العباس فقال له :
يا عم ما لي أرى الناس يصدرون و لا يعودون؟! قال:
يا ابن أخي لم يبق في المدينة مؤمن إلا و قد أكل من طعامك حتى أن جماعة من المشركين دخلوا في عداد المؤمنين فأحببنا أن لا نمنعهم ليروا ما أعطاك الله تعالى من المنزلة العظيمة و الدرجة الرفيعة فقال النبي صلى الله عليه واله له: أتعرف عدد القوم؟؟
فقال :
لا أعلم و لكن إذا أحببت أن تعرف عددهم فعليك بعمك حمزة فدعا حمزة فجاء و هو يجر سيفه على الصفا و كان لا يفارقه شفقة على دين الله و لما دخل رأى النبي ضاحكا فقال له:
ما لي أرى الناس يصدرون و لا يعودون؟!
قال:
لكرامتك على ربك لقد أطعم الناس من طعامك حتى ما تخلف عنه موحد و لا ملحد .
فقال:
كم طعم منهم هل تعرف عددهم؟؟
قال:
و الله ما شذ علي رجل واحد لقد أكل من طعامك في أيامك الثلاثة بعدتها
ثلاثة آلاف من المسلمين
و ثلاثمائة رجل من المنافقين
فضحك النبي حتى بدت نواجذه ثم دعا بصحاف و جعل يغرف فيها و يبعث به مع
عبد الله بن الزبير و عبد الله بن عقبة
إلى بيوت الأرامل و الضعفاء و المساكين من المسلمين و المسلمات و المعاهدين و المعاهدات حتى لم تبق يومئذ بالمدينة دار و لا منزل إلا دخل عليه من طعامه صلى الله عليه واله ثم قال:
هل فيكم رجل يعرف المنافقين فأمسك الناس؟؟ فقال:
أين حذيفة بن اليمان قال حذيفة:
و كنت في ضعف من علة بي و بيدي هراوة أتوكأ عليها فلما سمعت النبي يسأل عني لم أملك نفسي أن قلت لبيك يا رسول الله فقال لي :
هل تعرف المنافقين ؟؟
فقلت: ما المسئول بأعلم من السائل
فقال لي
ادن مني فدنوت فقال لي:
استقبل القبلة بوجهك ففعلت فوضع النبي يمينه بين منكبي فوجدت برد أنامله على صدري و عرفت المنافقين بأسمائهم و أسماء آبائهم و أمهاتهم و ذهبت العلة من جسدي و رميت هراوتي من يدي فقال لي:
انطلق و ائتني بالمنافقين رجلا رجلا قال:
فلم أزل أدعوهم و أخرجهم من بيوتهم و أجمعهم حول منزل النبي حتى جمعت
مائة و اثنين و سبعين رجلا ليس فيهم من يؤمن بالله و يقر بنبوة رسوله قال
فدعا النبي عليا عليه السلام و قال:
احمل هذه الصحفة إلى القوم قال علي فأتيت لأحملها فلم أطق فاستعنت بأخي عقيل فلم نقدر فتكامل معي أربعون رجلا فلم نقدر عليها
و النبي قائم على باب الحجرة ينظر إلينا و يتبسم فلما رآنا و لا طاقة بنا عليها قال:
تباعدوا عنها فتباعدنا فطرح ذيل بردته على عاتقه و وضع كفه تحت الصحفة و حملها و جعل يجري بها كما ينحدر سحاب في صبب و وضع الصحفة بين أيدي المنافقين و كشف الغطاء عنها و الصحفة على حالها لم ينقص منها و لا وزن خردلة ببركته فلما نظر المنافقون إلى ذلك قال بعضهم لبعض و الأصاغر للأكابر لا جزيتم عنا خيرا أنتم صددتمونا عن الهدى بعد إذ جاءنا و تصدونا عن دين محمد و لا بيان أوثق مما رأينا و لا شرع أوضح مما سمعنا و أنكر الأكابر على الأصاغر فقالوا لهم :
لا تعجبوا من هذا فإن هذا قليل من
سحر محمد
فلما سمع النبي مقالتهم حزن حزنا شديدا و قال كلوا لا أشبع الله بطونكم فكان الرجل منهم يلتقم اللقمة من الصحفة و يهوي بها إلى فيه فيلوكها لوكا شديدا يمينا و شمالا حتى إذا هم يبلعها خرجت اللقمة من فيه كأنها حجر فلما طال ذلك عليهم فزعوا إلى رسول الله فقالوا:
يا محمد
فقال النبي يا محمد!!
فقالوا: يا أبا القاسم!!
فقال النبي يا أبا القاسم!!
فقالوا: يا رسول الله
فقال: لبيكم
و كان صلى الله عليه واله إذا نودي باسمه
يا أحمد يا محمد أجاب بهما و إذا نودي بكنيته أجاب بها و إذا نودي بالرسالة و النبوة أجاب بالتلبية ثم قال:
ما تريدون ؟؟
قالوا: يا محمد التوبة فما نعود إلى نفاقنا أبدا فقام النبي على قدميه و رفع يديه إلى السماء و قال: اللهم إن كانوا صادقين فتب عليهم
و إلا فأرني فيهم آية لا تكون مسخا لأنه رحيم بأمته قال:
فما أشبه ذلك اليوم إلا بيوم القيامة كما قال
الله تعالى :
يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَ تَسْوَدُّ وُجُوهٌ
فأما من آمن بالنبي فصار وجهه كالشمس في إشراقها و كالقمر في نوره و أما من كفر من المنافقين و انقلب في النفاق و الشقاق فصار وجهه كالليل في ظلامة و آمن بالنبي .......
(لايجوز نقل الموضوعشرعا اللهم اشهد لانها سيرتي الذاتية وتخصني شخصا)
((سيد جلال الحسيني النجفي))
المفضلات