انتظار126
شكرا لردكم الجميل الذي اسرني وعدم ردكم لم يحزنني
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
قال رسول الله صلى الله عليه واله :
من كنت مولاه فعلي مولاه
فقلت:
يا جبرئيل ما شأنهما فقال:
إن الله أمر سكان الجنة أن يزينوا الجنان كلها بمفارشها و نضودها و أنهارها و أشجارها و أمر ريح الجنة التي يقال لها المثيرة فهبت في الجنة بأنواع العطر و الطيب
و أمر الحور العين بقراءة
سورتي طه و يس فرفعن أصواتهن بهما ثم نادى مناد: ألا إن اليوم يوم وليمة
فاطمة بنت محمد و علي بن أبي طالب
رضا مني بهما ثم بعث الله تعالى سحابة بيضاء فمطرت على أهل الجنة من لؤلئها و زبرجدها و ياقوتها و أمر خدام الجنان أن يلتقطوها و أمر راحيل فخطب خطبة لم يسمع أهل السماء بمثلها ثم نادى تعالى يا ملائكتي و سكان جنتي باركوا على نكاح
فاطمة بنت محمد و علي بن أبي طالب
فإني زوجت أحب النساء إلي من أحب الرجال إلي بعد محمد ثم قال صلى الله عليه واله
يا علي:
أبشر أبشر فإني زوجتك بابنتي فاطمة على ما زوجك الرحمن من فوق عرشه و قد رضيت لها و لك ما رضي الله لكما فدونك أهلك و كفى يا علي برضاي رضى فيك
فقال علي عليه السلام :
يا رسول الله أ و بلغ من شأني أن أذكر في أهل الجنة و يزوجني الله تعالى في ملائكته فقال
صلى الله عليه واله يا علي:
إن الله إذا أحب عبدا أكرمه بما لا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر
فقال علي :
يا رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي فقال النبي :
آمين و قال علي لما أتيت رسول الله خاطبا ابنته فاطمة قال:
و ما عندك لتسعدني ؟؟
قلت له:
ليس عندي إلا بعيري و فرسي و درعي فقال:
أما بعيرك فحامل أهلك و أما فرسك فلا بد لك منه تقاتل عليه و أما درعك فقد زوجك الله بها قال فخرجت من عنده و الدرع على عاتقي الأيسر فذهبت إلى سوق الليل فبعتها بأربعمائة درهم سود هجرية ثم أتيت بها إلى النبي فصبيتها بين يديه فو الله ما سألني عن عددها و كان رسول الله سري الكف فدعا بلالا و ملأ قبضته و قال:
يا بلال ابتع بها طيبا لابنتي فاطمة ثم دعا
أم سلمة
و قال لها:
يا أم سلمة ابتاعي لابنتي فراشا من مجلس مصر و احشيه ليفا و اتخذي لها مدرعة و عباءة قطوانية و لا تتخذي أكثر من ذلك فيكونا من المسرفين و صبرت أياما ما أذكر فيها شيئا
لرسول الله صلى الله عليه واله من أمر ابنته حتى دخلت على أم سلمة فقالت لي:
لم لا تقول
لرسول الله يدخلك على أهلك؟؟
قلت:
أستحي منه أن أذكر له شيئا من هذا فقالت
أم سلمة :
ادخل عليه فإنه سيعلم ما في نفسك قال:
فدخلت عليه ثم خرجت ثم دخلت ثم خرجت فقال: أحسبك أنك تشتهي الدخول على أهلك قلت : نعم فداك أبي و أمي يا رسول الله فقال غدا إن شاء الله .
(احرم نقل موضوعي بدون استاذان )
((سيد اويس الحسيني النجفي))
المفضلات