انتظار119
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
قلت لها :
وانما تعجبت من ديننا وكماله لانه حتى هذه لها حكم بين وواضح ؟؟
ان اهل البيت سلام الله عليهم ذكروا بان الطفل ان كان في صغره يكره الكتّاب وله عرامة فانها تدل على الخير في مستقبله وشخصه ؛ وحيث ان الوالدان يجهلان هذه الحقائق اما ان ينهالون عليه ضربا باليمين ؛ واما ان يتشاءموا منه؛ او انهم يصابوا بالم وامتعاض شديد في القلب حيث ان ولدهم له هذه الصفات؛
وكل هذا من جهلهم بحقيقة الخلق وكنه الحقائق التي لا يعرفها الا من خلق الوجود ببركتهم
سلام الله عليهم كما ورد في كتاب الكافي الشريف :
الكافي ج : 6 ص : 52
2- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْهَمَذَانِيِّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الشَّامِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي صَالِحُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ سَمِعْتُ
الْعَبْدَ الصَّالِحَ عليه السلام يَقُولُ:
تُسْتَحَبُّ عَرَامَةُ الصَّبِيِ
فِي صِغَرِهِ لِيَكُونَ حَلِيماً فِي كِبَرِهِ ثُمَّ قَالَ:
مَا يَنبَغِي أَنْ يَكُونَ إِلا هَكَذَا.
وروي ايضا في نفس الصفحة من نفس المصدر:
3- وَ رُوِيَ أَنَّ أَكيَسَ الصبْيَانِ أَشَدهُمْ بُغْضاً لِلكُتَّابِ
لذلك من عرف هذه الحقائق سيفرح ويستقر حياته ويسود الوفاق بيته .
قالت:
والان عندي سؤال؛ وهو الاخير فيما يخص تربية الاطفال؟
قلت لها:
وما هو؟ قالت:
لماذا يمرض الطفل؟
هل له تكليف لكي يرقى في سلم الكمال؟
ام ان هناك مصالح لبدنه ونحن غافلون عنها ؟ ام ان هناك سرا اخر وانت تعرفه في روايات العترة عليهم السلام ؟؟
فقلت لها :
نعم قد ورد التفصيل عن ذلك في روايات
اهل البيت عليهم السلام .
فقالت وماهي ؟
فقلت :
المفضلات