شكرا لاخواني واخواتي الموالين لمرورهم المسرّ
انتظار115
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهمصل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
قال رسول الله صلى الله عليه واله:
(من كنت مولاه فعلي مولاه)
الكافي ج : 6 ص: 49
5- عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْوَاسِطِيِّ عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله :
يَلزَمُ الوَالِدَيْنِ مِنَ العُقُوقِ لِوَلَدِهِمَا مَا يَلزَمُ الوَلَدَ لَهُمَا مِنْ عُقوقِهِمَا .
- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ رِبَاطٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ رِبَاطٍ عَنْ
أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه السلام قَالَ قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله :
رَحِمَ اللهُ مَنْ أَعَانَ وَلَدَهُ عَلَى بِرِّهِ قَالَ قُلتُ:
كَيْفَ يُعِينُهُ عَلَى بِرِّهِ؟؟
قَالَ:
يَقْبَلُ مَيْسُورَهُ وَ يَتَجَاوَزُ عَنْ مَعْسُورِهِ وَ لا يُرْهِقُهُ وَ لا يَخْرَقُ بِهِ فَلَيْسَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ أَنْ يَصِيرَ فِي حَدٍّ مِنْ حُدُودِ الْكُفْرِ إِلا أَنْ يَدْخُلَ فِي عُقُوقٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ . ثُمَّ قَال
رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله:
الْجَنَّةُ طَيِّبَةٌ طَيَّبَهَا اللهُ وَ طَيَّبَ رِيحَهَا يُوجَدُ رِيحُهَا مِنْ مَسِيرَةِ أَلْفَيْ عَامٍ وَ لَا يَجِدُ رِيحَ الْجَنَّةِ عَاقٌّ وَ لَا قَاطِعُ رَحِمٍ وَ لَا مُرْخِي الإِزَارِ خُيَلاءَ.
فقلت للعلوية:
ارجوك دققي بالرواياتين كم فيهما تعليم وتاديب للوالدين ؛ وكيف يخلصا وينجيا اولادهم من العقوق لان العقوق اذا نزل على الاولاد لايسعدون لا دنيا ولا آخرة وطبيعي ان الوالدين لا يرضيا سوء العاقبة لاولادهم فكيف يسببا العقوق لهم الا لغفلتهم عن عاقبة العقوق .
واحسن سبيل لتخليصهم من العقوق ان نهتم بالمقدمات
والتي هي ام المهمات ؛ لان الوالد الحكيم والام العطوف لا يكلفا الاولاد فوق طاقتهما وان عمل الاولاد ما هو خلاف مايريدان منهما يتغافلان عنهما ؛ والشرع المبين اكد كثيرا على التغافل :
مستدركالوسائل 9 37 104- باب استحباب مداراة الناس .....
10139- 6- مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَزَّازُ فِي كِفَايَةِ الْأَثَرِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاسِطِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْجُمَحِيِّ عَنْ هَارُونَ بْنِ يَحْيَى عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ مَرِضَ
عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام مَرَضَهُ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ فَجَمَعَ أَوْلادَهُ مُحَمَّداً عليه السلام وَ الْحَسَنَ وَ عَبْدَ اللَّهِ وَ عُمَرَ وَ زَيْداً وَ الْحُسَيْنَ وَ أَوْصَى إِلَى ابْنِهِ
مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عليه السلام وَ كَنَّاهُ بِالْبَاقِرِ وَ جَعَلَ أَمْرَهُمْ إِلَيْهِ وَ كَانَ فِيمَا وَعَظَهُ فِي وَصِيَّتِهِ أَنْ قَالَ :
يَا بُنَيَّ إِنَّ العَقلَ رَائِدُ الرُّوحِ وَ العِلمَ رَائِدُ العَقلِ وَ العَقْلَ ترجُمَانُ العِلمِ واعلَمْ أَنَّ العِلْمَ أَبقَى وَ اللسَانَ أَكْثَرُ هَذَراً
وَ اعْلَمْ يَا بُنَيَّ أَنَّ صَلاحَ الدنيَا بِحَذافِرِهَا فِي كلِمَتيْنِ إِصْلاحِ شَأْنِ المَعَايِشِ مِلْءَ مِكْيَالٍ ثلُثاهُ فِطْنةٌ وَ ثلثهُ تغَافلٌ ؛ لأَنَّ الإِنْسَانَ لا يَتَغَافَلُ إِلا عَنْ شَيْءٍ قَدْ عَرَفَهُ وَ فَطَنَ لَهُ الخَبَرَ
غررالحكم 451 الفصل الرابع عشر في الستر و التغافل
عن امير المؤمنين عليه السلام
10375- من لم يتغافل و لا يغض عن كثير من الأمور تنغصت عيشته
غررالحكم 479 متفرقات اجتماعي ..... ص : 478
الكريم يتغافل و ينخدع
فان التغافل لا يكون الا عن شيئ يعلمه ويراه بعينه وبهذا التغافل عن تصرفاتهم نكبر في اعين اولادنا ونزداد وقارا لانهما سيلمسان علو انفسنا ؛ ونسمح لهم باصلاح ما وقعا فيه .
فبالتغافل وعدم تكليفهما بما يشق عليهما سنعينهما بالبر والطاعة وبالعكس ان حملناهما فوق طاقتهما لقد الجأناهما الى العقوق فتشملنا اللعن كما تشملهما لاننا سببنا لهم العقوق كما قال رسول الله صلى الله عليه واله في الرواية التي تلوتها عليك :
(5- عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْوَاسِطِيِّ عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله :
يَلْزَمُ الْوَالِدَيْنِ مِنَ الْعُقُوقِ لِوَلَدِهِمَا مَا يَلْزَمُ الْوَلَدَ لَهُمَا مِنْ عُقُوقِهِمَا .)
قالت العلوية:
وهل تعني باننا نؤجر بحبنا لاولادنا ؟؟
قلت لها :
المفضلات