ذكرياتي مع القران والعتره

[سيد جلال الحسيني]

انتظار112

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم

والعن اعدائهم

شكرا لمروركمآجركم الله ووفقكم لكل خير
عَنِ النبِيِّ صلى الله عليه واله قال :
من كنت مولاه فعلي مولاه

قلت لها:
ان الاطفال لا يعرفون القانون بل يجب ان نلهمهم القانون بما نقنن به تصرفاتنا وسلوكنا امامهم؛ فانهم ان يجدوا الصدق منا ؛ وتعظيم اثم الكذب فينا فانهم سيتعلموا الصدق ويهربوا من الكذب ؛ واحسن زمن اعلمهم فيه العلوم النافعة لهم حينما نجعل المائدة ونجتمع حولها ؛ لانهم في تلك الحالة فرحين بما سيتناولون من الطعام المادي ؛ وانا اعلمهم ليتناولوا الطعام المعنوي معا ؛ والحمد لله كانت هذه احدى الطرق التي كنت اعلمهم علوم اهل البيت عليهم السلام .
واما الاسلوب الاخر :
هو عند النوم حيث كنت احضر القصص النافعة والتي لها اصل في كتبنا المعتبرة واقصها عليهم حين المنام ثم اسالهم عن الذي يستفيدوه من العبرة من هذه القصة و التي سمعوها وكنت احيانا اعيّن لهم نوع من الجوائز لمن يفلح باصوب جواب .
الاسلوب الثالث :
فاجعل لهم دروس كما في شهر رمضان المبارك ثم بعد ان ينقضي الشهر ابدء باسالة عن جميع الدروس التي سمعوها خلال الشهر واجعل جائزة لاحسن الاجوبة؛ طبعا ولم احرم الباقين من الجائزة وان اختلفت عن جائزة الفائز وهكذا الى ان كبروا والحمد لله .
نرجع لروايات كتاب الكافي الشريف :

بابُ تأدِيبِ الوَلَدِ

1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه السلام قَالَ:
دَعِ ابنكَ يَلعَبُ سَبْعَ سِنِينَ وَ أَلزِمْهُ نَفسَكَ سَبعاً فَإِنْ أَفْلحَ وَ إِلا فَإِنهُ مِمَّنْ لا خَيْرَ فِيهِ .
بيان :
اذن اللعب = سبعة
ان تلزمه معك = 14
من هذه الرواية ومن الكثير من الروايات والايات القرانية الكريمة وبالوجدان نفهم بان للوالدين وظيفة عدم التقصير في حق الابناء بما رسمه الشارع له من حق والسعي لتربيتهم اما النتيجة كما اسلفنا مفصلا فانه بيد الله وما قدر له؛ ففي السبعة الاولى دعه يلعب وفي السبعة الثانية التزمه معك اينما تذهب وسياتي تفصيل ان شاء الله اكثر لمراحل العمر؛ وطبيعي بالتزامه في السبعة الثانية سوف تكون شاهدا لكل حركاته وسكناته فان افلح والا فهو ممن لم يقدر له ان يكون فيه الخير