انتظار 97
السلام عليكم
شكرا لمروركم آجركم الله ووفقكم لكل خير
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله
أَنَّهُ قَالَ :
علي بْنُ أَبِي طَالِبٍ خَيْرُ الْبَشَرِ وَ مَنْ أَبَى فَقَدْ كَفَرَ
---------------------------------------------------
وفي ليلة القدر ذهبت الى الحسينية النجفية وبنية ان اسجل في وفد الحاج وكنت اتوسل وابكي واطلب من الله سبحانه ان يسجلني في الوفد؛ وبعد الشهر المبارك كنت جالسا في الدكان جاء زبون وكان رجل طاعن في السن يشتري البضاعة ليبيعها في دكان صغير له وبعد ان اشترى مرة من المرات قال لي : ابرئ ذمتي لاني اريد الذهاب للعمرة فاغرورقت عيناي بدموع الحنين للحج فقال لي: الحاج حسن لماذا تبكي وتتحسر على العمرة والحج والان تستطيع الذهاب. فقلت له: كيف وان الذهاب يحتاج الى التسجيل والانتظار الطويل قال صحيح ولكن هناك قانون به يمكن ان تشتري من اي شخص يبيع سهمه لهذا العام فقلت له : وانني لم اسمع بهذا القانون فقال: اذهب الى دائرة الحج ؛
( فتذكرت اخي ابو ميثم لما نقل لي قائلا ان هناك رجل في مدينتنا يمشي في الطريق فساله رجل هل تعرف اين دائرة الحج والزيارة ؟
لاني اريد التسجيل للحج ولما عرفه العنوان قال المسؤل لاباس ان اذهب انا ايضا لاسجل اسمي فهرع ولما وصل وسجل اسمه وانتهى جاء الرجل الذي سئله في الطريق عن عنوان هذه الدائرة فلما اراد ان يسجل قيل له : كان مكان واحد فقط وسُجل لهذا فتبين ان هذا المسكين الذي سئل عن عنوان هذه الدائرة كان سبب لتسجيل هذا المسؤل)
فاغلقت الدكان وذهبت الى الدائرة لاسئل عن الامر ورفعت راسي نحو السماء وقلت : يارب انما اذهب وانا اعلم ان هذا غير ممكن ولا سمعت به وانما اذهب خوف ان يكون خلاف ما اعتقد وتفوت الفرصة ؛ ولما وصلت للدائرة واذا ازدحام بالباب فقلت سائلا :
ما هذا الازدحام ؟
فقيل لي:
انهم يبيعون سهامهم ولا اطيل عليكم فكرت ان اشتري سهما لي وسما لزوجتي ؛ ولكنني كنت مديون فقلت في نفسي هل يجوز الذهاب للحج مع وجود هذه القروض والديون في ذمتي فلما راجعت الحكم
المفضلات