انتظار 94



السلام عليكم


شكرا لمروركم آجركم الله ووفقكم لكل خير





عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله



أَنَّهُ قَالَ :



عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ خَيْرُ الْبَشَرِ وَ مَنْ أَبَى فَقَدْ كَفَرَ




بسم الله الرحمن الرحيم



اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم


والعن اعدائهم
ان الاسم الذي اخترته هو فدك لاني لما فكرت وجدت ان اول ما قام به الحكام الغاصبون للخلافة هو اغتصاب فدك من
السيدة الصديقة الشهيدة عليها السلام
لانهم ارادو ان يقبضوا على ايديهم لكي لا يكونوا في سعة فيقاوموا ويجاهدوا الغاصبين . وان فدك لا شك هي ملك
الزهراء عليها السلام
ملكا حقيقيا لا اعتباريا لأن الرب العزيز الحكيم مالك السماوات والارضين وما بينهما قد ملك فدك اياها سلام الله عليها كما في هذه الاحاديث :
الكافي 1 538


وَ كَانَتْ فَدَكُ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله خَاصَّةً لِأَنَّهُ صلى الله عليه واله فَتَحَهَا وَ
أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام لَمْ يَكُنْ مَعَهُمَا أَحَدٌ فَزَالَ عَنْهَا اسْمُ الْفَيْ‏ءِ وَ لَزِمَهَا اسْمُ الْأَنْفَالِ .




وسائل‏الشيعة 9 525



وَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا أَظُنُّهُ السَّيَّارِيَّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ
أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى عليه السلام
فِي حَدِيثٍ قَالَ:



إِنَّ اللَّهَ لَمَّا فَتَحَ عَلَى نَبِيِّهِ فَدَكَ وَ مَا وَالَاهَا لَمْ يُوجَفْ عَلَيْهِ بِخَيْلٍ وَ لَا رِكَابٍ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى نَبِيِّهِ
وَ آتِ ذَاالْقُرْبى‏ حَقَّهُ
فَلَمْ يَدْرِ
رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله
مَنْ هُمْ فَرَاجَعَ فِي ذَلِكَ جَبْرَئِيلَ وَ رَاجَعَ جَبْرَئِيلُ رَبَّهُ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَنِ ادْفَعْ فَدَكَ إِلَى فَاطِمَةَ إِلَى أَنْ قَالَ حَدٌّ مِنْهَا جَبَلُ أُحُدٍ وَ حَدٌّ مِنْهَا عَرِيشُ مِصْرَ وَ حَدٌّ مِنْهَا سِيفُ الْبَحْرِ وَ حَدٌّ مِنْهَا دُومَةُ الْجَنْدَلِ. قِيلَ لَهُ كُلُّ هَذَا؟! قَالَ: نَعَمْ إِنَّ هَذَا كُلَّهُ مِمَّا لَمْ يُوجِفْ أَهْلُهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله بِخَيْلٍ وَ لَا رِكَابٍ


وسائل‏الشيعة 27 293


عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ فِي تَفْسِيرِهِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى وَ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ جَمِيعاً عَنْ
أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام
فِي حَدِيثِ فَدَكَ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام قَالَ لِأَبِي بَكْرٍ أَتَحْكُمُ فِينَا بِخِلَافِ حُكْمِ اللَّهِ فِي الْمُسْلِمِينَ قَالَ: لا
قَالَ:
فَإِنْ كَانَ فِي يَدِ الْمُسْلِمِينَ شَيْ‏ءٌ يَمْلِكُونَهُ ادَّعَيْتُ أَنَا فِيهِ مَنْ تَسْأَلُ الْبَيِّنَةَ ؟ قَالَ إِيَّاكَ كُنْتُ أَسْأَلُ الْبَيِّنَةَ عَلَى مَا تَدَّعِيهِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ. قَالَ : فَإِذَا كَانَ فِي يَدِي شَيْ‏ءٌ فَادَّعَى فِيهِ الْمُسْلِمُونَ تَسْأَلُنِي الْبَيِّنَةَ عَلَى مَا فِي يَدِي وَ قَدْ مَلَكْتُهُ فِي حَيَاةِ
رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله
وَ بَعْدَهُ وَ لَمْ تَسْأَلِ الْمُؤْمِنِينَ الْبَيِّنَةَ عَلَى مَا ادَّعَوْا عَلَيَّ كَمَا سَأَلْتَنِي الْبَيِّنَةَ عَلَى مَا ادَّعَيْتُ عَلَيْهِمْ إِلَى أَنْ...... قَالَ وَ قَدْ قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله :
الْبَيِّنَةُ عَلَى مَنِ ادَّعَى وَ الْيَمِينُ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ