السلام عليكم
دعواتي المخلصة بسعادة الدارين لمن قرء كتابي
من كنت مولاه فعلي مولاه


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم

الفصل 58
كنت افكر كيف ابدء بالتجارة؛ ومن اي باب ادخل ؛ وكيف اهيئ المال لها؛ واذا بالوالد رحمه الله يتصل بي قائلا :
لقد اتصلت بابن عمك وعتبت عليه بما انت فيه وهم عنك غافلون فقال ابعثه فالياتي لبيتي لارشده لعمل يقوم به .
وحينما ذهبت على العنوان وطرقت الباب جائت زوجته وكانت شابه وهي بنت عمتي فقالت :
بترحيب حار ازالت معه عني عناء الخجل
فقالت:
تفضل سياتي ابن عمك من العمل .
فكرت في نفسي للحظة واحدة هل ادخل ؟؟
لكن تذكرت :
اولا :
ان اهل البيت عليهم السلام يمنعون من ذلك
***َ عَنْ مُحَمَّدٍ الطَّيَّارِ قَالَ دَخَلْتُ الْمَدِينَةَ وَطَلَبْتُ بَيْتاً أَتَكَارَاهُ فَدَخَلْتُ دَاراً فِيهَا بَيْتَانِ بَيْنَهُمَابَابٌ وَ فِيهِ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ تُكَارِي هَذَا الْبَيْتَ ؟؟
قُلْتُ بَيْنَهُمَابَابٌ وَ أَنَا شَابٌّ ؟!
قَالَتْ أَنَا أُغْلِقُ الْبَابَ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ>
فَحَوَّلْتُ مَتَاعِي فِيهِ وَ قُلْتُ لَهَا أَغْلِقِي الْبَابَ.
فَقَالَتْ:
تَدْخُلُعَلَيَّ مِنْهُ الرَّوْحُ دَعْهُ.
فَقُلْتُ لَا أَنَا شَابٌّ وَ أَنْتِ شَابَّةٌأَغْلِقِيهِ .
قَالَتِ :
اقْعُدْ أَنْتَ فِي بَيْتِكَ فَلَسْتُ آتِيكَ وَ لَاأَقْرَبُكَ .
وَ أَبَتْ أَنْ تُغْلِقَهُ.
فَأَتَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ؟
فَقَالَ :
تَحَوَّلْ مِنْهُ فَإِنَّ الرَّجُلَ وَالْمَرْأَةَ إِذَا خُلِّيَا فِي بَيْتٍ كَانَ ثَالِثُهُمَا الشَّيْطَان.

ثانيا:
فان امير المؤمنين عليه السلام يقول :
مَنْ وَضَعَ نَفْسَهُ مَوَاضِعَ التُّهَمَةِ فَلَا يَلُومَنَّ مَنْ أَسَاءَ بِهِ الظَّنَّ0
فامتنعت من الدخول مع اصرارها وبقيت اتمشى خارج البيت
حتي جاءموعد رجوعه الى البيت
فقال لي:
ولماذا لم تدخل ؟؟
قلت له:
انتظرك خارج البيت افضل.
دخلنا الى البيت وتناولنا ما رزقنا الله سبحانه
ثم قال :
سمعت عنك تبحث عن عمل ؟؟
قلت: نعم 0
قال:
خذ هذا المبلغ واستعن به بما تحب .
قلت له :
لا ابدا انما جئتك مقترضا للتجارة وليس لي حاجة بالصدقة ولا ان تترحم عليّ
فبكى ابن عمي وقال