انتظار 85


السلام عليكم

شكرا لمروركم آجركم الله ووفقكم لكل خير
من كنت مولاه فعلي مولاه

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد والهوعجل فرجهم


والعن اعدائهم



و على اي حال فخرجنا من البيت ولم املك الا اجرة حملنا الى الحرم الشريف ومن هناك نتمشي الى البيت ؛ وفي الصحن المبارك وجدت اخي الدكتور عبد المهدي الذي يعيش الان في السويد طبيب اسنان اقترضت منه مقدار ما اشتري به كيلو حليب ؛ وله الحمد على نعمه التي لا تحصى لان كل هذه الحوادث مرت وبقي اثارها الايجابية في صقل الشخصية ومعرفة ما يتحمله من يمر بمراحلنا ؛ ثم ان هذه الامور التي مررنا بها جعلتنا نتلذذ بكل نعم نرزقها من الله تعالى ولو لم نمر بتلك المراحل لم نكن نشعر بهذه النعم ولم نقدر قدرها فالذي مر بفترة من القحط هو الذي يشعر بلذت القرص الواحد بينما اكثر الاسراف من وفور النعمة بدون المعرفة لقدرها .


الكافي 6 301
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ :
إِنِّي لَأَلْحَسُ أَصَابِعِي مِنَ الْأُدْمِ حَتَّى أَخَافَ أَنْ يَرَانِي خَادِمِي فَيَرَى أَنَّ ذَلِكَ مِنَ التَّجَشُّعِ وَ لَيْسَ ذَلِكَ كَذَلِكَ إِنَّ قَوْماً أُفْرِغَتْ عَلَيْهِمُ النِّعْمَةُ وَ هُمْ أَهْلُ الثَّرْثَارِ فَعَمَدُوا إِلَى مُخِّ الْحِنْطَةِ فَجَعَلُوهَا خُبْزاً هَجَاءً وَ جَعَلُوا يُنْجُونَ بِهِ صِبْيَانَهُمْ حَتَّى اجْتَمَعَ مِنْ ذَلِكَ جَبَلٌ عَظِيمٌ قَالَ فَمَرَّ بِهِمْ رَجُلٌ صَالِحٌ وَ إِذَا امْرَأَةٌ وَ هِيَ تَفْعَلُ ذَلِكَ بِصَبِيٍّ لَهَا فَقَالَ لَهُمْ: وَيْحَكُمْ اتَّقُوا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَا تُغَيِّرُوا مَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ.
فَقَالَتْ لَهُ:
كَأَنَّكَ تُخَوِّفُنَا بِالْجُوعِ أَمَّا مَا دَامَ ثَرْثَارُنَا تَجْرِي فَإِنَّا لَا نَخَافُ الْجُوعَ قَالَ فَأَسِفَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَأَضْعَفَ لَهُمُ الثَّرْثَارَ وَ حَبَسَ عَنْهُمْ قَطْرَ السَّمَاءِ وَ نَبَاتَ الْأَرْضِ قَالَ فَاحْتَاجُوا إِلَى ذَلِكَ الْجَبَلِ وَ أَنَّهُ كَانَ يُقْسَمُ بَيْنَهُمْ بِالْمِيزَانِ .
في عيد الاضحى كنت قد ذبحت عدة شياه وكانت علويتي جالسة بينها وكانه بستان من اللحم وهي وسطه ؛ شكرت الله تعالى وقلت لها الان وزعيه على احبتنا واشكري الله تعالى حينما تذكرين كيف بقينا لستة اشهر لم نذوق اللحم .
قالت الععلوية لي يوما وكيف ستبرمج لتربية الاطفال وفق القران والعترة ؟
فقلت لها :